عزام الأحمد يبحث مع وفد «الأونروا» أوضاع اللاجئين
بحث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم، مع وفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» التنسيق المشترك بين الوكالة ودولة فلسطين، لمواجهة المشاكل التي تواجهها نتيجة استمرار العجز في موازنتها والجهود المستمرة من أجل معالجتها.
وأعرب عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، خلال استقباله مستشار السياسات الاستراتيجية والدبلوماسية في "الأونروا" رولاند ستاينينجر، ومديرة عملياتها في الضفة الغربية جوين لويس، عن تقدير القيادة الفلسطينية للجهد المتواصل الذي تقوم به الوكالة لرعاية اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة.
وأطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، الوفد على استئناف الجهود الفلسطينية - السورية المشتركة، من أجل إزالة الأنقاض وإعادة إعمار مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، والإسراع بعودة المهجرين من المخيم إلى منازلهم.
واطلع وفد «الاونروا» عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد على عمل الوكالة والخدمات التي تقوم بها لرعاية اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة والعقبات التي تواجهها، مؤكدا أهمية انعقاد مؤتمر المانحين المقرر قبل نهاية العام الجاري، وضرورة بحث عملية التمويل لأعمالها، لمعالجة العجز الحالي وآفاق المستقبل حتى تتمكن من وضع برنامج عمل مستدام ومستقر لعدة سنوات في المستقبل.
وأبلغ عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، الوفد أن هناك تحفظات فلسطينية على إطار العمل الموقع بين "الأونروا" والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن أي اتفاق يجب أن ينسجم مع قرار الأمم المتحدة رقم (302)، والذي حدد بدقة طبيعة عمل «الأونروا» ومهامها.
من ناحيتها، أكدت جوين، أن إدارة «الأونروا» لم ولن تغير أي شيء في عملها، إلا إذا كان هناك قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.