«فتح» تبحث مع «الأونروا» أوضاع اللاجئين وسبل مواجهة العقبات التي تعترض عملها
بحث عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، اليوم الثلاثاء، مع وفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، التنسيق المشترك بين الوكالة ودولة فلسطين، لمواجهة المشاكل التي تواجهها نتيجة استمرار العجز في موازنتها والجهود المستمرة من أجل معالجتها.
وأعرب عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، خلال استقباله مستشار السياسات الاستراتيجية والدبلوماسية في "الأونروا" رولاند ستاينينغر، و غوين لويس مديرة عملياتها في الضفة الغربية، عن تقدير القيادة الفلسطينية للجهد المتواصل الذي تقوم به الوكالة لرعاية اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة.
وخلال اللقاء، أطلع "الأحمد" الوفد على استئناف الجهود الفلسطينية السورية المشتركة، من أجل إزالة الأنقاض وإعادة إعمار مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، والإسراع بعودة المهجرين من المخيم إلى منازلهم.
من جانبه، أطلع وفد الأونروا، الأحمد على عمل الوكالة والخدمات التي تقوم بها لرعاية اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة، والعقبات التي تواجهها.
وأكد وفد "الأونروا" أهمية انعقاد مؤتمر المانحين المقرر قبل نهاية العام الجاري، وضرورة بحث عملية التمويل لأعمالها، لمعالجة العجز الحالي وآفاق المستقبل حتى تتمكن من وضع برنامج عمل مستدام ومستقر لعدة سنوات في المستقبل.
وأبلغ "الأحمد" الوفد أن هناك تحفظات فلسطينية على إطار العمل الموقع بين الأونروا والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن أي اتفاق يجب ان ينسجم مع قرار الأمم المتحدة رقم (302)، والذي حدد بدقة طبيعة عمل الأونروا ومهامها.
من جانبها، أكدت مديرة عمليات الأونروا في الضفة الغربية ، أن إدارة المنظمة لم ولن تغير أي شيء في عملها، إلا إذا كان هناك قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
فى وقت سابق من اليوم، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحكومات في عديد الدول التي تناصر حقوق الشعب الفلسطيني بالاستماع لنداء وصوت شعوبها، وبرلماناتها، والإسراع بتنفيذ مطالبها، وفي مقدمتها إقدام الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بعد على سرعة الاعتراف، حماية وانحيازا عمليا لجهود إحياء السلام على أساس حل الدولتين.