برلماني يثمن توجيهات الرئيس بشمول الفنانين ضمن برامج الحماية الاجتماعية
قال النائب عصمت زايد، عضو لجنة الثقافة والإعلام، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشمول الفنانين ضمن برامج الحماية الاجتماعية والرعاية ضد المخاطر أدمية، وليس بجديدة على إنسانية الرئيس في إدراج كافة فئات المجتمع ضمن برامج الحماية الاجتماعية.
وأشاد عصمت، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، بالدور القوي الذي يلعبه الفن المصري لا سيما في السنوات الأخيرة، فأصبح يمثل القوى الناعمة وجيش مصر الناعم الذي يقوم بتوضيح الحقائق ويكشف حجم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية للعالم أجمع من خلال الأعمال السينمائية والدرامية التي حازت على إعداب الملايين، وكشفت للرأي العام المصري المخاطر والمؤمرات التي تحاط ضد مصر من الخارج والداخل.
وأشار عضو اللجنة، أن الرئيس السيسي يوجه عناية كبيرة للفن باعتباره يقدم رسالة سامية وواجب على الدولة احترام فنانيها ونجومها وتقديم الدعم لهم في أواخر عمرهم، مما يدعم صورة مصر ومكانتها بين دول العالم، باحترامها الفن والفنانين، وحرصها على تقديم المزيد من الخدمات الاجتماعية والرعاية بكافة أشكالهم لهم.
وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد معيط وزير المالية وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية وجمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة "منظومة دعم وحماية الفنانين، وكذلك تطوير الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي".
واطلع الرئيس على جهود تطوير منظومة دعم وحماية الفنانين والمحاور الخاصة بشأن تحسين معاشات أعضاء النقابات الفنية والتشكيلية التي تضم كافة الفئات الإبداعية والفنية، وحصر موقفهم التأميني سواء الاجتماعي أو الصحي، بالإضافة إلى مقترحات إصلاح الإطار التشريعي لتحسين الضمان الاجتماعي ورعاية أعضاء تلك النقابات، فضلاً عن جهود توفير مصادر تمويل للمنظومة الجديدة، وكذا الاستفادة من التجارب الدولية المماثلة.
ووجه الرئيس بتدقيق قاعدة البيانات الخاصة بحصر وتسجيل الفنانين بمختلف فئاتهم بالتنسيق والتعاون مع النقابات الفنية المختلفة، وذلك لشمولهم ببرامج الحماية التأمينية والرعاية الاجتماعية ضد المخاطر المتنوعة مثل الشيخوخة والعجز وغيرها، والتي قد تعيقهم عن أداء عملهم، خاصةً ما يتعلق بالعاملين بالقطاع الفني الذين لا يتمتعون بوظائف منتظمة ولا يمتلكون مصادر بديلة للدخل، وذلك بهدف توفير سبل المعيشة الكريمة لهم ولأسرهم، بما يساعد على تعزيز وحماية القوة الناعمة لمصر على الصعيد الفني والابداعي والثقافي، والتي طالما مثلت إرثاً متميزاً لمصر في المنطقة والعالم كمنارة للفن والإبداع.