رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر العلاقة بين الصداع المستمر والإصابة بفيروس كورونا

الصداع
الصداع

اشتكى الكثير من المصابين بفيروس كورونا مؤخرًا بكثرة الشعور بالصداع، حيث يمكن أن يستمر الصداع لأسابيع أو حتى بعد أشهر من الإصابة بفيروس كورونا.

 

أكد الأطباء بموقع "clevelandclinic"، أن الشعور بالصداع المستمر، هو أحد الأعراض الأكثر شيوعًا التي يعاني منها المصابين بفيروس كورونا.

 

«الصداع اليومي المستمر»

لا يعتبر الصداع الذي يتطور بسبب مرض أو عدوى فيروسية أمرًا رائدًا بشكل خاص، تُعرف الحالة بأنها صداع يومي ومستمر، ويمكن أن تستمر لأشهر حتى للأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا.

 

إذا كنت تتعامل بانتظام مع نوبات الصداع النصفي أو غيرها من اضطرابات الصداع ، فقد يزداد تواترها بعد الإصابة بفيروس كورونا، حيث يمكن أن يستمر هذا الألم لأسابيع أو حتى شهور.

 

«علاج الصداع الناتج عن مرض كورونا»

العثور على الراحة من الصداع المستمر ليس بالأمر السهل نظرًا لعدم وجود سبب واضح وراء الألم، فلم تحدد الأبحاث بعد سبب استمرار الصداع، حيث تميل عمليات مسح الدماغ للأشخاص الذين يعانون من الصداع المستمر إلى أن تكون طبيعية.

 

ومما يزيد الأمور تعقيدًا أن الصداع غالبًا ما يكون مجرد واحد من العديد من الأعراض التي يعاني منها ناقلات فيروس كورونا لمسافات طويلة.

 

وعادةً ما يستخدم الأطباء مجموعة متنوعة من خيارات العلاج المستخدمة للعثور على الأفضل للتخلص من الصداع، حيث يمكن أن يشمل ذلك مجموعة من الأدوية بالإضافة إلى تقنيات إعادة التأهيل النفسي والجسدي.

                

هل يمكن أن يكون هذا الصداع غير مرتبط بالوباء؟

الصداع جزء من حياة الكثيرين، بسبب التعرض للضغوط اليومية والمتمثلة في العمل أو التعامل مع البيئة المحيطة.

 

إحصائيًا سيتعامل 3 من كل 4 بالغين في جميع أنحاء العالم مع ألم في رؤوسهم في مرحلة ما من العمر، ويمكن أن يكون الصداع مرتبط بالحساسية، الإجهاد، بالإضافة إلى بعض الاطعمة  والمشروبات.