20 عاما في السلطة.. أبرز محطات حياة الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة
توفي الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الجمعة، بعد عشرين عاما قضاها في السلطة حتى دفعته احتجاجات شعبية إلى التنحي من الحكم عام 2019 وفي السطور التالية نستعرض أبرز المحطات في حياة الرئيس الجزائري الراحل.
- ولد بوتفليقة يوم 2 مارس 1937 في مدينة وجدة المغربية .
- بعد استقلال الجزائر سنة 1962، تخلى بوتفليقة عن مساره العسكري برتبة رائد، وانضم إلى حكومة بن بلة بحقيبة الشباب والرياضة والسياحة في سن الخامسة والعشرين.
- بعد بضعة أشهر، عين وزيرا للشؤون الخارجية في سن السادسة والعشرين.
- في 18 يونيو 1965، قرر بن بلة إقالته من وزارة الخارجية، وفي اليوم التالي، حدث الانقلاب العسكري الذي نفذه وزير الدفاع آنذاك، هواري بومدين، فيما بات يعرف بـ"التصحيح الثوري"، وعاد بوتفليقة إلى منصبه.
- بعد وفاة الرئيس هواري بومدين سنة 1978، سحبت منه حقيبة الخارجية و في سنة 1979، وعين وزيرا للدولة دون حقيبة.
- في سنة 1981، طرد من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، وغادر الجزائر، ولم يعد إليها إلا بعد 6 سنوات.
- في 8 أغسطس 1983، أصدر مجلس المحاسبة حكما يدين بوتفليقة باختلاس أموال عمومية تتجاوز قيمتها 60 مليون دينار جزائري آنذاك.
- عاد إلى الجزائر سنة 1987 بضمانات من الرئيس الشاذلي بن جديد بعدم ملاحقته.
- شارك في المؤتمر السادس لحزب جبهة التحرير الوطني سنة 1989 وانتخب عضوا في لجنته المركزية.
- اقترح على بوتفليقة سنة 1992 منصب وزير مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة، ثم منصب مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، لكنه رفض العرضين.
- في عام 1999، تقدم بوتفليقة مرشحا مستقلا للانتخابات الرئاسية، وفاز فيها بعد انسحاب جميع منافسيه بسبب تهم بالتزوير.
- في أبريل 2004، فاز بولاية ثانية بعد حملة انتخابية شرسة و وحصل بوتفليقة على 84.99% من أصوات الناخبين .
- أعيد انتخابه لولاية ثالثة في أبريل 2009، بأغلبية 90.24 %، بعد تعديل دستوري سنة 2008 ألغى حصر الرئاسة في ولايتين فقط.
- في نوفمبر 2005، تعرض لوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري الفرنسي "فال دو"، أجرى خلالها عملية جراحية و تتعلق بمشاكل في المعدة.
- وفي 27 من أبريل 2013، أصيب الرئيس الجزائري بجلطة دماغية، وبقي على كرسي متحرك.
- ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة سنة 2014 وفاز بها بنسبة 81.53 % من الأصوات .
- في فبراير 2016، صادق البرلمان الجزائري على تعديل دستوري آخر عاد فيه بوتفليقة إلى تحديد رئاسة الجمهورية في ولايتين على الأكثر.
- اندلع الحراك الشعبي شهر فبراير 2019، واستقال من منصبه في شهر أبريل من نفس العام.