مطالبات برلمانية بتوسيع نطاق «معا نطمئن» للتلقيح ضد كورونا

ثمن عدد من أعضاء مجلس النواب، الحملة التي أطلقها مجلس الوزراء "معًا نطمئن.. سجل الآن"، لتشجيع المواطنين على الحصول على اللقاح، مطالبين بضرورة توسيع نطاق انتشارها، لا سيما في ظل الصدى الإيجابي الذي حققته على مدار تدشينها منذ أيام قليلة، الأمر الذي تطلب الاستفادة من هذا الانتشار في الوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية ممكنة، وبالأخص الفئات الأكبر سنا والتي بحاجة إلى اللقاح.

وثمنت النائبة نايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إطلاق حملة "معًا نطمئن.. سجل الآن" للحصول على لقاح كورونا، مُشيرة إلى أن هذه الحملة تساعد بشكل كبير في تشجيع المواطنين على التسجيل الإلكتروني لتلقي لقاح فيروس كورونا من خلال الموقع المتخصص باللقاح قبل حلول الموجة الرابعة للفيروس.

وأوضحت عطوة، أن التهاون في الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا والامتناع عن تلقي اللقاح من قبل المواطنين سيؤدي إلى نتائج وخيمة، خاصة بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية من الموجه الرابعة للفيروس والتي تعتبر هي أشد فتكًا وأسرع أنتشارًا عن الموجات السابقة.

وناشدت عضو مجلس النواب، جميع المواطنين بضرورة الحصول على اللقاح للوقاية من خطورة الإصابة والتفاعل مع حملة "معًا نطمئن.. سجل الآن" للسرعة انتشارها على مستوى الجمهورية، وطالبة جميع منظمات المجتمع المدني تكثيف حملات التوعية بضرورة الالتزام بالإجراءتات الوقائية والاحترازية التي أعلنت عنها الدولة في وقتسابق لمواجهة الفيروس وللحفاظ على حياة المواطنين.

من جهته، أكد النائب أحمد مهني، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن هذه الحملة تُساعد بشكل كبير في إزالة  أي عقبات تعوق المواطنين أثناء إتمام عملية التطعيم.

وأشار مهنى، خلال البيان الصادر له، إلى أنه بالرغم من أن المواطنين الأن في أشد الأحتياج للقاحات كورونا، إلا أن البعض ما زال يشعر ببعض الشكوك حيالها، على الرغم من تلقي العديد رئيس الجمهورية والكثير من المسؤلين الدولة باللقاح.

وطالب وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، المواطنين بالتفاعل مع الحملة "معًا نطمئن.. سجل الآن" للحصول على لقاح كورونا، وسرعة التسجيل على الموقع الإلكتروني المخصص لتلقي اللقاح أمانا وسلاما على جميع الأسر المصرية، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسي من الحملة هو  الحفاظ على صحة المواطنين، خاصة مع أقتراب دخول الموجة الرابعة والتي تمثل أكثر خطورة على صحة المواطنين مقارنة بالموجات السابقة.

من جهتها، أشارت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إلى أن الحملة تستهدف في الأساس الحفاظ على صحة المواطنين لاسيما مع المرور الموجة الرابعة للفيروس والتي أوشكت على الدخول في الذروة ومن ثم أصبح التطعيم وأخذ اللقاح سلاحاً هاما في مكافحة الفيروس.

وناشدت رمزي، في بيان لها، جموع المواطنين بضرورة الاستجابة لهذه الحملة والتفاعل معها، وسرعة التسجيل على الموقع الإلكتروني المخصص لتلقي اللقاح أمانا وسلاما على جميع الأسر المصرية، ولتضافر الجهود بين المواطنين والحكومة للمرور من تلك الأزمة بسلام .

وطالبت عضو مجلس الشيوخ، المواطنين بعدم التهاون أثناء التعامل خلال فترة جائحة كورونا الرابعة، والإلتزام بكافة التعليمات الوقائية والاحترازية، والمحافظة على ارتداء الكمامات، وعدم إهمالها لاسيما خلال الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى المحافظة على مسافات التباعد أثناء التعامل خارج المنزل، وذلك حفاظا على صحة المواطنين وتلاشي تسجيل أعداد إصابات مرتفعة خلال الموجة الرابعة.

من جهته قال النائب عبدالله أحمد عبدالله، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن الحملة التي أطلقتها رئاسة مجلس الوزراء بعنوان «معًا نطمئن.. سجل الآن»،‎ لتشجيع المواطنين على التسجيل الإلكتروني لتلقي لقاح فيروس كورونا، تهدف في المقام الأول للحفاظ على صحة المواطنين، وأن اللقاح أصبح ضرورة قصوى.

وأضاف عبدالله، في بيان، أن الموجة الرابعة التي بدأت خلال الفترة الأخيرة ومتوقع زيادة أعداد الإصابات خلال الفترة المقبلة يستوجب الأمر مزيدا من الحرص من قبل المواطنين والتسجيل للحصول على اللقاح، وعدم التهاون في تنفيذ حزمة الإجراءات الاحترازية والوقائية المنصوص عليها.