خبراء تونسيون لـ «الدستور»: الرئيس قيس سعيد موقفه من الإخوان ثابت
قال الخبير الدستوري والقانوني التونسي، حازم القصوري، إن القيادة التونسية ثابتة في مواقفها بخصوص الأدوار الداخلية والخارجية التي تقوم بها حركة النهضة المخالفة للقوانين، وخاصة استنادها للمنصات الإعلامية لها ارتباط وثيق الإخوان، وفقط المقاومة القانونية هي السبيل الوحيد لصد الهجمة الإخوانية الجبانة وإحالتهم على العدالة لتقول فيهم كلمتها كيف ما يقتضيه القانون.
وأضاف في تصريحات لـ"الدستور"، "لا نقول محاولة الاستقواء بالخارج بل نؤكد لقد تورط الإخوان مع الخارج ضد تونس ورموزها الرسمية من خلال تأليب الساسة عبر العالم على بلادهم ورموزها نقول إن المؤامرات و الدسائس تاريخهم و عمالتهم على أوطانهم و على المنطقة ثابت منذ النشأة لأنهم لا يؤمنون بالدولة وفي قطيعة مع الشعب لانهم مرتهنون بالخارج لخدمة أجندات خفية".
وتابع "تواصل العناصر الإخوانية حملتها الدولية الواسعة لاستهداف تونس ورموزها خاصة شخص رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، وندين بشدة هذا الإرهاب الذي ينفذ في الداخل والخارج وندعو المجتمع الدولي إلى التضامن مع تونس ورمزها الرئيس قيس السعيد".
ومن جانبه، قال المحلل السياسي حسن محنوش ، إن تصريحات الرئيس قيس سعيد تمثل وجهة رسمية مبنية على معلومات دقيقة.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور" أن الإخوان في تونس انتهوا إلى الأبد وأنهم في عداد الموتى خارج القبور، حيث أن جرائمهم وتجاوزاتهم في البلاد التونسية وحتى خارج تونس وما حدث من اغتيالات ذهب ضحيتها غدرا كل من البراهمي وبلعيد.
وتابع أن ما حدث من نهب للمال العام، فضلًا على الاستقواء بالخارج ودفع الرشاوي لتحريض عصابات خارجية خارجة على القانون على تونس وعلى رئيس تونس الرئيس قيس سعيد وكل ذلك مع عدد آخر من الملفات الخطيرة تنتظر فتحها من طرف العدالة تجعل الإخوان في تونس على حافة النهاية إلى الأبد.
كان الرئيس التونسي، قيس سعيد، أكد أنه لن يعقد صفقات مع من وصفهم بأنهم "خونة"، في إشارة على ما يبدو إلى حزب النهضة، حسبما أفادت رويترز.
وقال سعيد في مقطع مصور بثته الرئاسة على الإنترنت: "لن أتعامل مع العملاء والخونة ومن يدفعون الأموال للإساءة لبلادهم، لن أتحاور معهم".
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن حزب النهضة دفع أموالا لشركة ضغط أجنبية، وهو ما نفاه الحزب.
وقال سعيد في المقطع المصور دون أن يذكر حزب النهضة بالاسم: "دفعوا قرابة ثلاثة ملايين دينار لجماعات ضغط في الخارج للإساءة لبلادهم".