قبل الدراسة.. كيف تتعامل مع طفلك حال تعرضه للتنمر؟
مع اقتراب العام الدراسي يجب توعية الأطفال والمراهقين من خطر التنمر، حيث يعتبر أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة.
وتتنوع أشكال التنمر من اللفظي حتي يصل للتنمر الجسدي، لذا يجب توعية الأولاد ضد التنمر وتعليمهم كيفية التعامل معه خاصة في ظل انتشاره في بعض المدارس.
خبيرة تنمية بشرية: «علمي ابنك مواجهة التنمر»
في هذا الصدد، أوضحت خبيرة التنمية البشرية رانيا ميمون، أنه يجب على كل أم وأب تأهيل أطفالهم لمواجهة خطر التنمر خاصة مع اقتراب الموسم الدراسي، حيث هناك عدد من الأمور التى يجب أن يعلمها طفلك حال تعرضه للتنمر، من اجل تفادي المشكلات النفسية.
أضافت خبيرة التنمية البشرية أنه يجب إيضاح الحقوق الخاصة لأبنائهم في نطاق تعاملهم مع أقرانهم، واستخدام القصص المصورة التي تستعرض صورة بها مظهر من مظاهر التنمر لشرح كيفية التعامل في حال صادفوا مثل ذلك الموقف، حتي يتثنى لهم التعامل مع هولأء الأشخاص.
وأكدت خبيرة التنمية البشرية، أنه يجب التقدم بشكوى ضد المتنمر وعدم السكوت عن الأخطاء التي تصدر من قبل الاخرين تجاه الأطفال، وكذلك توعية الأبناء بأنهم قد يتعرضون للعنف أو للإيذاء من قبل الأصدقاء، وأن عليهم مصارحة الوالدين في حال حدوث ذلك لإيجاد الحل وعدم تفاقم الأمور.
أشارت ميمون: "إذا كانت الإساءة لفظية، فلا يقم بالرد بإهانة مماثلة، مضيفة أن الجدل معهم سيعطيهم القوة وسيؤدي إلى المزيد من المشاكل، وإذا كان الإيذاء بدنيًا، يجب أن يبقى في أمان، ولابد أن يدافع عن نفسه ويطلب مساعدة شخص آخر.
أضافت خبيرة التنمية البشرية بضرورة الثناء الدائم على مواقف الأبناء وتصرفاتهم التي يتخذونها في حين تعرضوا لمواقف مماثلة من قبل أقرانهم وزرع الثقة بالنفس وعدم الخوف من الآخرين أو الوقوع تحت سيطرتهم وتهديداتهم.