الأسعار تبدأ من جنيه.. إقبال كثيف على معرض كتاب بورسعيد الرابع
شهد معرض الكتاب الرابع ببورسعيد إقبالاً كبيراً على شراء الكتب، خاصة وأن هناك أسعار تبدأ من جنيه واحد للكتيب، وهو ما دفع الأهالي وخاصة الشباب للإقبال على الشراء.
عرضت دور النشر ومكاتب التوزيع عدداً كبيراً من الكتب يتراوح سعرها بين جنيه و20 جنيها، والذي جعل الشباب يقبلون على الشراء، خاصة مع تنوع الكتيبات المعروضة.
وافتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة فعاليات معرض بورسعيد الرابع للكتاب، ومعرضا اخر مستنسخات من وثائق تحكى تاريخ المدينة الباسلة أعدته دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتورة نيفين محمد وذلك بحضور الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتور احمد بهى نائب رئيس هيئة الكتاب، سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ.
وأشادت الوزيرة بالإقبال الكثيف في الساعات الأولى لافتتاح، وأكدت أن مشاركة الشباب وحرصهم على شراء الكتب أمراً ملموساً، مؤكدة أن بورسعيد أكدت على أهمية فعاليات عاصمة الثقافة.
وخلال الافتتاح ابدت عبد الدايم سعادتها بتوهج ربوع مصر بالفعاليات الفكرية والفنية وبالاقبال الجماهيرى الكبير عليها ، واضافت ان اذرع القوى الناعمة تحتضن كافة محافظات الجمهورية ، وتابعت ان بورسعيد تضئ بحراك ثقافي يتواكب مع ما تشهده من طفرة في شتى المجالات ، واوضحت ان الدورة الرابعة من معرض بورسعيد للكتاب تؤكد تواصل مسيرة التنوير لبناء الشخصية واعادة تشكيل الوجدان الجمعى ، ووجهت الدعوة لأبناء المحافظة لزيارة المعرض والاستمتاع بالأنشطة الفكرية المتعددة المصاحبة الى جانب استثمار فرصة تنفيذ مبادرة ثقافتك كتابك به والتى يتراوح سعر المطبوعات فيها من جنيه وحتى 20 جنيها، بالإضافة إلى الاطلاع على جزء من بطولات المدينة الباسلة من خلال معرض مستنسخات الوثائق التاريخية والذي يصور تضحيات الأهالي في سبيل رفعة الوطن.
ويقام المعرض الرابع للكتاب ببورسعيد على مساحة 3 الآف متراً مربعاً، ويعمل لمدة 12 يومًا متصلة ، ويضم 38 جناح عرض ويشارك به 51 دار نشر خاصة، بالإضافة إلى 6 من قطاعات وزارة الثقافة ومؤسسة دار المعارف الصحفية.
أما معرض الوثائق يضم يضم 16 مستنسخا تتناول امر الخديوي إسماعيل إنشاء ديوان لمحافظة بورسعيد ودور أهالى بورسعيد فى ثورة 1919 واعتراضهم واضرابهم على حضور لجنة ملنر كما يضم وثائق توضح دور المقاومة الشعبية من أهالى المدينة الباسلة فى التصدى للعدوان الثلاثة عام 1956 إضافة إلى مساندة الدول العربية والإسلامية للجيش المصري وأهالي بورسعيد فترة العدوان وبعده إلى جانب قرار تحويل المدينة إلى منطقة حرة.