«قبرص ميل» تكشف تفاصيل التعاون مع مصر في مجال الطاقة والربط الكهربائي
ثمنت صحيفة "قبرص ميل" القبرصية أهمية زيادة التعاون مع مصر فى مجال الطاقة وتفعيل الاتفاقية المشتركة الخاصة بتدشين خط أنابيب تحت سطح البحر لنقل الغاز الطبيعى، إلى جانب التعاون فى مجال الربط الكهربائى بين البلدين.
اللجان الفنية تجتمع منتصف الشهر الجاري
وكشفت الصحيفة عن تفاصيل هذا التعاون، وفقا لما صرح به مكتب وزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية ناتاشا بيليدس، حيث ذكرت إنه فى إطار الاستعدادات لمشروع خط أنابيب غاز مشترك بين قبرص ومصر، من المقرر أن تلتقى اللجان الفنية في 15 من الشهر الحالي (سبتمبر)، لبحث السيناريوهات المختلفة المتعلقة بالقدرة والمواصفات الفنية والجوانب الاقتصادية لخط الأنابيب.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزيرة الطاقة القبرصية كانت راضية تماما عن اجتماعاتها في القاهرة السبت الماضي في أول قمة حكومية عقدت بين البلدين.
وأوضحت إنه من المنتظر أيضا أن يتم خلال الأشهر المقبلة، التوقيع على مذكرة تفاهم الخاصة بالربط الكهربائي بين مصر وقبرص، مشيرة إلى أنه ستسافر بعثة تجارية من قبرص إلى مصر لزيادة تجارة السلع والخدمات.
مباحثات مصرية قبرصية بناءة
ونقلت الصحيفة عن مكتب وزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية قوله في بيان صحفي: "كانت المناقشات بين بيليدس ووزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا وكذلك نيفين جامع، وزيرة الصناعة والتجارة في إطار القمة الحكومية الأولى "بناءة للغاية ومثمرة بالكامل".
وأضاف البيان أن "الوزيرة راضٍية للغاية عن القرارات المتخذة لتعزيز سلسلة من السياسات المهمة بين مصر وقبرص، وأعربت عن يقينها من أنه سيتم إحراز تقدم في الأشهر المقبلة في العديد من قضايا التعاون بين البلدين".
وذكرت الصحيفة أن الوزراء من كلا الجانبين دعوا إلى تسريع مداولات اللجنة المشتركة التي تم توجيهها لتنفيذ الاتفاقية الحكومية الدولية لبناء خط أنابيب مباشر مشترك تحت الماء لنقل الغاز الطبيعي من حقل غاز أفروديت البحري في قبرص إلى محطات تسييل الغاز في مصر.
وتابعت: "أعربت كل من مصر وقبرص عن التزامهما بمواصلة تعزيز المنظمة الدولية (منتدى غاز شرق المتوسط)، حيث يشارك البلدان كعضوين مؤسسين، وأدى العمل الشاق الذي تم في العام الأول منذ إنشائه إلى مشاركة ثماني دول وثلاث دول أخرى كمراقبين بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي."
ولفتت الصحيفة إلى أن قبرص أكدت أنها عندما تتولى رئاسة المنتدى الاقتصادي المتوسطي اعتبارًا من 1 يناير 2022، فإنها ستعمل بالتنسيق مع الجانب المصري لتنفيذ الأهداف المشتركة للاستخدام الفعال لموارد الطاقة للدول الأعضاء وكذلك الانتقال إلى الطاقة الخضراء، بحسب بيان وزيرة الطاقة القبرصية.