وزيرة الصحة: تزويد المخزون الاستراتيجى من الأكسجين وتوفير خط جديد للأدوية
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إنه يجرى تزويد المخزون الاستراتيجي من الأكسجين، وتزويد تانكات الأكسجين وأسرة الرعاية وتوفير خط جديد للأدوية، كما تم تطوير بروتوكول العلاج لفيروس كورونا بأعلى الخدمات العلاجية، يحصل عليها المريض في الحالات المتوسطة أو الصعبة والشفاء يصل فيها إلى 90 % ولا يدخل العناية المركزة ولا يمكث كثيرا في المستشفى.
وأشارت الوزيرة - خلال لقاء تلفزيوني - إلى أن مبادرات الصحة العامة تبحث عن المريض بشكل مبكر، مؤكدة أن خسائر بشرية ضخمة كانت تنتظر مصر في أزمة كورونا لولا جهود الدولة في مكافحة "فيروس سي" والكشف عن الأمراض المزمنة، واعتبرت أنه من دون هذه المبادرات لتضاعفت خسائر الجائحة بنحو 50 ضعفًا.
وتابعت زايد أن الدولة لم تتعامل بتخبط أو هلع في إدارة أزمة كورونا مثل دول أخرى، لافتة إلى أن سياسة الإغلاق التي طبقت لشهر ونصف وكانت تبدأ من الثامنة أو التاسعة مساء، لم يكن متشددا أو مستداما، موضحة أن ما دفع الدولة لتخفيف الإجراءات هي حملات الصحة العامة.
ولفتت إلى أن الدولة عملت بشكل قومي على حشد الموارد لتحقيق هدف محدد، مؤكدة أن التعامل الإداري مع هذه المبادرات سهل تعاطي الوزارة إداريا وطبيا على حشد هذه الجهود.
وشددت على أن سلسلة الإمداد التي نفذت خلال الأزمة لعبت دورا كبيرا في السيطرة على الموقف، معتبرة أن العنصر الأهم في هذا الإطار هو عدم تبني النموذج الغربي المتمثل في سياسة التوسع في إجراء اختبارات PCR، حتى إن لم تظهر عليهم أعراض.
وتابعت: "إجراء الاختبار وظهور نتيجته سلبية لن يكون أمرا مؤكدا ونسبة دقته 65%، وحتى إذا كان صحيحا فمن الوارد أن تكون الحالة نشطة وتظهر الأعراض فيما بعد".
وتابعت أن التحديات في إدارة أزمة كورونا كانت كبيرة بالإضافة إلى قوائم الانتظار في علاج فيروس سى.
وأكدت حرصها بشكل كامل على المحافظة على صحة المصريين ووقايتهم من المرض قائلة "أنا بدور على المريض قبل ظهور الأعراض عليه".
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تقيس عمر الشخص زمنيا، لكنّها تُقدِّر مدى جودة الحياة، مؤكدة أن الدولة تعمل على تطوير المنظومة الصحية بشكل متكامل وذلك من خلال تقديم الخدمة إلى جانب منع المرض.
وقالت الوزيرة إن معهد ناصر له أهمية كبيرة في مصر وقارة أفريقيا وهو الذي أنشئ عام 1986، ومتخصص في العلاج على أعلى مستوى في التدخلات الصحية والطبية، وفي التشخيص ويوجد 1.7 مليون حالة تحويل له سنويا، ويجرى تدخل علاجى لـ800 ألف.