رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنائس الغربية والكاثوليكية في مصر تحتفل بمناسبات مهمة

رهبان فرنسيسكان
رهبان فرنسيسكان

تحتفل الكنائس الكاثوليكية بمصر بمختلف مذاهبها اللاتينية والقبطية والكلدانية والرومية والمارونية والسريانية، بالعديد من المناسبات اليوم.

الكنيسة اللاتينية
تحتفل الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية في مصر، برئاسة المطران الأنبا كلاوديو لوراتي، بحلول الأحد الثالث والعشرون من زمن السنة.

الكنيسة القبطية الكاثوليكية
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا ابراهيم اسحق، بحلول أول أيام شهر توت أول شهور السنة القبطية، التي تختتمها الكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم 11 من سبتمبر الجاري.

كما تُحيي الكنيسة القبطية الكاثوليكية تزامنًا مع تلك المناسبة مناسبتين اخرتين، الأولى هي تذكار شهادة الكاهن ديونيسيوس، والثانية هي تذكار نياحة موسى النبيّ.

الكنيسة الكلدانية
وتحتفل الكنيسة الكلدانية العراقية في مصر، برئاسة الأب بولس ساتي، المدبر البطريركي للكنيسة الكلدانية بمصر، بحلول الأحد الثاني مِن موسم إيليا

كنيسة الروم الملكيين
بالاضافة الى ذلك تحتفل كنيسة الروم الملكيين برئاسة الأنبا جورج بكر، على مدار اليوم الأحد، بحلول الأحد الخامس عشر بعد العنصرة، وكذلك تذكار القدّيس النبي زخريّا الملقب والمعروف بـ "أبي السابق الكريم".

وعن النبي زخريا، قالت الكنيسة إنه كان زخريا كاهناً من فرقة أبيّا، وزوجته اليصابات من بنات هارون. وكانت هذه عاقراً. فتراءى له ملاك الرب جبرائيل، كما تراءى لابراهيم، اذ كان يقدّم البخور في الهيكل، وبشّره أن زوجته اليصابات ستلد له ابناً يدعى يوحنا، وستكون مهمته أن يحيئ للرب شعباً مستعداً. فحار زخريا في أمر هذه البشرى، وهو شيخ، لذا ظل صامتا حتى ولد يوحنا المعمدان نجله الوحيد.

الكنيسة السريانية
بينما تحتفل الكنيسة السريانية في مصر، برئاسة مار افرام انطوان سمعان، بحلول الأحد الخامس عشر بعد العنصرة، وذكرى القدّيسان شربل وأخته باباي الشهيدان.

وقالت الكنيسة عن القدّيسان شربل وأخته باباي الشهيدان إن:" لهذا القديس إكرام خاصّ في لبنان وله ذكر ثانٍ في 8 أو 9 ديسمبر. وذكره في الروزنامة المارونية اليوم مأخوذ عن الروزنامة السريانية. فأصله من بلاد الفرس. كان كاهناً للاوثان فآمن واصبح كاهناً للرب على يد برسيما اسقف الرها. استشهد هو واخته باباي في القسم الاول من الجيل الثاني وتخبر اعمال شهادتهما بانه جُرّح جسداهما باسنان من حديد ثم قطع رأساهما".

الكنيسة المارونية
تحتفل الكنيسة المارونية في مصر، برئاسة المطران الانبا جورج شيحان، بحلول الأحد السادس عشر من زمن العنصرة وهي مناسبة تحمل شعار أخر وهو "مثل الفريسيّ والعشّار"، وبالاضافة اليها تُحيي الكنيسة مناسبتين أخرتين وهما ذكرى القدّيسان شربل وأخته باباي الشهيدان، بالاضافة إلى ذكرى القديسة الأمّ تريزا دي كالكوتا المعترفة.

وقالت الكنيسة عن القديسة الأمّ تريزا دي كالكوتا المعترفة إنها تُعتبر الأم تريزيا من كالكوتا للكثيرين الوجه الأنثوي للكنيسة الكاثوليكية المُعاصرة. حيث وضعت نفسها في خدمة أولئك الذين همشهم المجتمع، الأفقر  بين الفقراء، وقد ترجمت الأم تريزيا الحب إلى أعمال. فبسخاء الروح استطاعت أن تجلبَ العديد من الأشخاص إليها، تابعين طريقها، وألهمت الشباب في العالم لأن "يحبوا حتى الألم"، وأن يضعوا بالتالي خطواتهم مع خطوات يسوع، مُضحّين بحياتهم من أجل الآخرين. هكذا لم تعرف الأم تريزيا حُدوداً لحب المسيح، وقد عبّرت عن ذلك بنفسها في تكرّسها الكامل لأفقر الفقراء. رأت أغنس، وهذا إسمها الأول، النور يوم 26 آغسطس من العام 1915، في بلدة سكوبيه في مقدونيا في عائلة من أصل ألباني.


واضافت: “وفي عمر 12 سنة اكتشفت دعوتها، في أن الله يريد منها أن تعطي حياتها له، وعلى عمر 18 سنة تركت عائلتها لتنخرط في رهبانية لوريتو، وهي جمعية إرلندية المنشأ تعمل في الأساس في الهند. وقد أعلنت نذورها الرهبانية في 24 مايوعام 1931 وقضت السنين الأولى تعلّم في مدرسة القديسة مريم. وفي ضواحي مدينة كالكوتا، في مركز الفقر والألم، سمعت الأم تريزيا نداء لأن تكون واحدة من الفقراء ومتحدة معهم، وهناك بدأت مدرسة في الهواء الطلق”.

وتابعت: “في العام 1950 حصلت على الإذن من الفاتيكان لتأسيس جمعية أبرشية هدفها الإهتمام بجميع المرذولين والمتروكين في المجتمع، والذين بسبب ذلك يتألمون كثيراً جسدياً وعاطفيا. وهكذا تم تأسيس جمعية مرسلات المحبة. فافتُتح أول مركز للمنازعين عام 1952. وفي الأعوام التي تلت 1970 وبسبب إزدياد عدد البالغين والأطفال المتروكين، افتتحت الجمعية العديد من البيوت للبرص، والملاجىء للأيتام ومراكز مجانية في  معابد ومخازن مهجورة. ثم ما لبثت أن انتشرت أعمال مرسلات المحبة بعد عشرة سنوات في أرجاء العالم الواسع ومنها أستراليا، أوروبا، أفريقيا، الولايات المتحدة والشرق الأوسط”.

واكملت: “وفي العام 1996 وصل تعداد بيوت هذه الجمعية الإرسالية إلى 517 بيتاً ومركزاً في أكثر من مائة دولة في العالم. نالت الأم تريزيا جائزة نوبل للسلام عام 1979. وقد استعملت هيبتها لكي تجلب إنتباه العالم إلى مسائل أخلاقية وإجتماعية هامة جداً. واعتبرت أن مشكلة الفقر لا تكمنُ فقط في الحرمان، بل أيضاً في عدم التعرّف على حب يسوع. بعد تعرضها لسكتة قلبية أولى عام 1983، ضعفت صحتها وتدهورت بشكل خطير إبتداء من العام 1995، ثم بعد إصابتها بالملاريا وتوقف القلب، تركت مسؤولياتها على رأس الجمعية في مارس 1997، ثم توفيت في 5 سبتمبر 1997 أي قبل أسبوع فقط من عيد ميلادها الـ 87 . في 19 ديسمبر 2003 أعلنها القديس البابا يوحنا بولس الثاني طوباوية. في 4 سبتمبر 2016 أعلنها البابا فرنسيس قديسة على مذابح الكنيسة المقدّسة”.