الأمم المتحدة: انخفاض انبعاثات ملوثات الهواء العام الماضي بسبب كورونا
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، "إن العالم شهد انخفاضا في انبعاثات ملوثات الهواء العام الماضي وسط إجراءات الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا".
وقال بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وفقا لقناة (فرانس 24)، "لقد كان فيروس كوفيد-19 تجربة غير مخططة لجودة الهواء، وقد أدى بالفعل إلى تحسينات محلية مؤقتة لكن الوباء ليس بديلا عن العمل المستدام والمنهجي لمعالجة العوامل الرئيسية لكل من السكان وتغير المناخ وبالتالي حماية صحة كلا من الناس وكوكب الأرض".
وأضاف أنه لوحظ انخفاضا غير مسبوق في انبعاثات الملوثات حيث فرضت العديد من الحكومات قيود على التجمعات، وأغلقت المدارس، وفرضت الإغلاق.
وأشار إلى حدوث انخفاضات تصل إلى ما يقرب من 70% في متوسط مستويات أكسيد النيتروز خلال تدابير الإغلاق الكامل العام الماضي، مقارنة بالفترات نفسها من 2015 إلى 2019، لكن مستويات الأوزون على سبيل المثال ظلت عند مستويات مماثلة أو حتى ارتفعت.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
و تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.