رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: حصار التيجراى يدفع ملايين الإثيوبيين إلى المجاعة

تيجراي
تيجراي

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الحصار الفعلى المفروض على المساعدات لإقليم تيجراي فى شمال إثيوبيا يدفع ملايين السكان إلى شفا المجاعة محذرا من كارثة تلوح فى الأفق.

ودعا المكتب جميع الأطراف فى الحرب الدائرة منذ عشرة أشهر في تيجراي للسماح بدخول المساعدات للإقليم وقال إن 5.2 مليون (أى 90 بالمئة من سكانه) يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة وأضاف أن من بينهم 400 ألف يواجهون شبح المجاعة.

واندلعت الحرب فى نوفمبر بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لجبهة تحرير شعب تيجراي التى تسيطر على الإقليم. وقُتل آلاف وأُجبر أكثر من مليونين على الفرار من ديارهم.

ودعا المكتب الحكومة الإثيوبية للسماح بحرية تحرك العاملين ونقل إمدادات المساعدات داخل البلاد عن طريق "رفع العوائق البيروقراطية" وتذليل عقبات أخرى تواجه مرور المساعدات.

ونفت بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبى مجددا فى مؤتمر صحفى الزعم بأن الحكومة الإثيوبية تعرقل دخول المساعدات.

وقالت إن الشاحنات "فى طريقها" إلى تيجراي وأضافت أنه تم خفض عدد نقاط التفتيش على الطريق الذى أشارت إليه الأمم المتحدة من سبع إلى ثلاث نقاط.

وكانت أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن "الوضع الإنساني فى إثيوبيا كارثى ويزداد سوءا"، داعية إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس فى مؤتمر صحفي إن "الوضع الإنساني على الأرض في إثيوبيا كارثي ويزداد سوءا".

 

وأضاف أن "الولايات المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين دون عوائق".

 

وأشار إلى أن "الكارثة الإنسانية تؤثر على  5.2 مليون شخص"، داعيا جميع الأطراف إلى وقف العنف الذي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الحالي".

وتسببت حرب إثيوبيا التى استمرت 10 أشهر فى خسائر بشرية هائلة، حيث قتل الآلاف وتشريد الملايين والعديد منهم فى أمس الحاجة إلى المساعدة، كما كانت تكلفة الحرب على الاقتصاد ضخمة أيضًا، والتي قد تستغرق سنوات لإصلاحها.