السودان.. انخفاض منسوب نهر النيل الرئيسي والعطبراوي
سجل منسوب نهر النيل الرئيسي اليوم الاثنين 15 مترا و37 سم بانخفاض 5 سم عن منسوب الأمس وانخفاض 1 متر و9 سم عن منسوب العام الماضى وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السودانية اليوم.
وسجل نهر عطبرة 14 مترا و48 سم بانخفاض 7 سم عن منسوب الأمس وانخفاض 1 مترا و 36 سم عن منسوب العام الماضى. ويمر الفاصل المدارى بشمال أبوحمد واتجاه الرياح جنوبية غربية نشطة مثيرة للغبار والأتربة وأمطار بمحلية شندى وهدوء الأحوال بباقى المحليات، وما زالت الجهود الهندسية تجرى لتقوية التروس والحمايات لمناطق الهشاشة والمنخفضات، كما يجري العمل لحصر الأضرار الناجمة في المحليات .
وتنوه غرفة الطواريء كافة المواطنين القاطنين على ضفاف الأنهار والجزر أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الوديان و السيول والخيران حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.
يأتي هذا فيما قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك في مقابلة مع تلفزيون “الشرق بلومبرج” السعودية إن "السودان معرض للخطر الأكبر إذا حدث أي شيء لسد النهضة" الإثيوبي.
وأكد حمدوك أن بلاده "تقدر جهود القيادات الجزائرية" في المبادرة التي تقدمت بها لحل أزمة سد النهضة، متوقعاً أن يتم التوصل "في القريب إلى حل لأزمة السد في إطار القانون الدولي" وفقا لما نقلته صحيفة الوطن الفلسطينية اليوم الاثنين.
واعتبر حمدوك أن السد "يتيح للسودان مكمِّلات من الطاقة والكهرباء الفائضة لدى إثيوبيا وبالتالي يخدم السودان"، مشيراً إلى أن الخرطوم أيضاً بما تملكه من إمكانيات هائلة في القطاع الزراعي والأراضي، يمكن أن تعالج ملف الأمن الغذائي لإثيوبيا "ومن هنا يحدث التكامل بين البلدين".
وشدَّد رئيس الوزراء السوداني على أنه ليس هناك "حل عسكري" للقضايا الخلافية مع إثيوبيا بشأن الحدود والسد، لافتاً إلى أن "التفاوض والحوار يظلان الحل الأساسي لتلك التشابكات".
وقال حمدوك: "نحن جيران لإثيوبيا وتربطنا الأرض والجغرافيا والتاريخ والعلاقات المشتركة، وأؤكد هذه القضايا نستطيع حلها بالحوار".
وأضاف: "نحن نجاور 7 دول، والحدود الوحيدة التي لا نزاع فيها هي حدودنا مع إثيوبيا. هذا الأمر محسوم منذ عام 1902، لذلك نتوقع من الأشقاء في إثيوبيا حل هذه الملفات في إطار القانون الدولي بطريقة مدنية، والسماح بالتفاوض السلس في التعامل معها"