الصلصال يسرق قلب طبيبة بيطرية.. «أشجان» تقدم أعمالًا فنية بمساعدة زوجها
تعلقت الفتاة العشرينية منذ طفولتها بالصلصال الحراري، تحب تجديد ما تجده حولها، تشكل عجينة الصلصال على هيئة تحف فنية، مما دفعها لترك مهنتها كطبيبة بيطرية لتطور ذاتها وتنمي موهبتها.
الصلصال الحراري يسرق قلب طبيبة بيطرية
وتقول أشجان عبدالسلام، ذات الـ28 عامًا، تخرجت في كلية طب بيطري جامعة بنها: "بحب الهاند ميد أوي أوي بكل أشكاله، وبدأت أتحرك في شغفي بعد ما اتجوزت وبقى فيه حمل ومفروض متحركش كتير".
وكان زوجها الداعم الأساسي لها في تحقيق حلمها في عالم الصلصال الحراري، ولم يمنعها من ترك مهنتها في الطب البيطري، قائلة: "جوزي شجعني وبقى يوفر لي الصلصال الحراري ويساعدني في نحت الشخصيات الكرتونية ووضعها في الفرن في درجة حرارة معينة".
وتروي أشجان، أنها تعشق عجينة الصلصال الملونة، قائلة: "فعلا بعشق عجينة الصلصال الملونة وبتقدر بيها تطلع تحف فضلت كتير كتير أوي وبدأت أتفرج وأمرن عيني وأدور وأسأل وأتفرج لحد ما بدأت من مفيش مجرد قالبين ألوان فقط".
تقول أشجان: “بحس بجد بفرحة كبيرة أوي وأنا بطلع وأخلط ألوان وأحط كل حاجة وكل فتفوتة إزاي بتتشكل لحد ما تطلع في الآخر على هيئة مج حراري أو ميدالية أو أيا كان البروجيكت، ولما توصل لأصدقائي ويبعتولي إنهم مبسوطين وعجبتهم ببقى في قمة السعادة”.
وبدأت الفتاة العشرينية تطوير ذاتها بمشاهدة العديد من الفيديوهات عبر “يوتيوب”.
ومن الحدير بالذكر أن الصلصال الحراري يعد من المواد المنتشرة مؤخرًا في عالم الفنون والحرف اليدوية، وطين البوليمر أو الصلصال الحراري Polymer Clay هو خليط من بولي كلوريد الفينيل؛ أيّ أنه أحد مركبات البلاستيك ولكنه مُعالج بطرق معينة تجعله مرنًا للغاية، إذ يمكنك تشكيله وتكوينه عدة مرات دون أن يتشقق، وبالطبع قد يتأثر الخليط إذا ما تعرض للحرارة الزائدة أو آشعة الشمس المباشرة، ولكن ضمن التخزين الجيد ومراعاة ظروف حفظه قد تتمكن من استخدامه حتى بعد سنوات من شرائه، وقد تحتاج بعض الأنواع لمليّنات لتسخدمها إلّا أنها لا تزال صالحة.