الرئيس الفرنسي يصل مسجد النوري في الموصل بالعراق
وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إلى مسجد النوري في الموصل العراقية، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية.
انطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل ظهر اليوم الأحد من أربيل قاصداً الموصل التي وصل إليها وزار كنيسة الساعة فيها في الساعة 11:00.
وخلال زيارته للموصل، يتفقد ماكرون الموصل عدداً من المواقع ويجتمع مع الشخصيات الدينية والسياسية في المدينة.
وحول زيارة ماكرون للموصل، أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية أيوب نصري بأن كنيسة الساعة وجامع النوري هما الموقعان الدينيان اللذان يزورهما ماكرون اليوم وسيزور أيضاً مطار الموصل وجامعتها، ويجتمع مع عدد من شخصيات وممثلي المسيحيين هناك.
وقال الرئيس الفرنسي، في كنيسة الساعة بالموصل: "أحيي كل المكونات الدينية العراقية، وقد زرت الليلة الماضية جامعاً للشيعة في بغداد وسأزور اليوم جامعاً للسنة في الموصل".
ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العراق حيث شارك في قمة بغداد للشراكة والتعاون.
وكانت الرئاسة الفرنسية، أكدت أن إيمانويل ماكرون الذي قام بزيارة وجيزة للعراق في 2 أيلول 2020، يريد "إظهار دعمه للدور المحوري للعراق ولمكافحة الإرهاب وتنمية البلاد والمساعدة في تخفيف التوترات".
وقال مستشار للرئيس الفرنسي "كما هو الحال في منطقة الساحل، يتعلق الأمر بجوارنا وأمننا القومي، وفرنسا حريصة على مواصلة هذه المعركة في العراق وأماكن أخرى لتجنب عودة ظهور داعش"، وتقدم باريس للعراق دعماً عسكرياً، جوياً خاصة، مع وجود متوسط 600 عنصر على الأرض.
وأوضحت الرئاسة أنه سيتحدث في الموصل مع طلاب وكذلك شخصيات "مؤثرة" قبل أن يظهر دعمه لمسيحيي الشرق بزيارة كنيسة سيدة الساعة، كما سيزور موقع إعادة إعمار مسجد النوري.
وأضاف، أن ماكرون سيزور مدينة الموصل أيضا في زيارة هي الأولى له للمدينة التي خرجت من سيطرة تنظيم "داعش" قبل أربع سنوات.
وكتب بارزاني على حسابه في تويتر: "يسعدني أن أرحب بصديقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أربيل. إنني أتطلع إلى مناقشة العلاقات الثنائية والانتخابات العراقية وغيرها من القضايا الملحة مع الرئيس ماكرون. ولا زلت ممتنا لدعم فرنسا المستمر لإقليم كوردستان والعراق".