رفيق الجلسات المحفوظية.. لماذا لم يكتب نعيم صبري عن «نجيب نوبل»؟
أيام قليلة وتحتفل الأوساط الأدبية فى مصر والعالم بذكرى وفاة أديب نوبل الروائي نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 ـ 30 أغسطس 2006).
ويعد الروائى والمسرحي نعيم صبرى أحد أبرز أصدقاء أديب نوبل، ورفيق الجلسات المحفوظية – جلسات الثلاثاء- لسنوات وحتي رحيله، ورغم ذلك لم يكتب نعيم صبرى عن الجلسات المحفوظية، أو عن علاقة الصداقة التى جمعتهما وتوطدت بزيارات منزلية متبادلة رغم أن هناك من الكتاب من مر من أمام تلك الجلسات وألف العديد من الكتب وكأنه واحد من حرافيش النجيب القدامي ( لفنان أحمد مظهر وتوفيق صالح، والدكتور مصطفى محمود والشاعر صلاح جاهين، والكاتب محمد عفيفى، ورسام الكاريكاتير الشهير بهجت عثمان)، لكن ما السبب وراء ذلك؟
نعيم صبري: لم أكتب عن نجيب محفوظ بسبب هذين الكاتبين
يقول الروائى والمسرحي نعيم صبري:"كانت علاقتى بالأستاذ علاقة مودة شديدة جدا بل واستاذية، وهو ونجيب محفوظ عرفته رجلا متواضعا كان يتعامل مع الناس بمساواة، وسبب اننى لم أكتب عنه يعود الى ما كتبه كل من الدكتور محمود الشنواني، والدكتور زكي سالم عن جلسات محفوظ وما تضمنته من أحداث ومواقف شاهدت بعضاً منها وعرف البعض الذى لم اشاهده منها وهو ما جعلنى أشعر اننى ليس لدي اى اضافة لأكتبه عن الأستاذ نجيب وجلساته.
وأكد صبري، لـ"الدستور" أن ما صدر لكل دكتور زكى سالم أو الدكتور محمود الشناوي عن الاستاذ نجيب غطي بشكل كافي كل الحكايات حول قعدات الاستاذ واصدقائه.
ونعيم صبري روائي وشاعر تخرج في كلية الهندسة 1968، وتفرغ للأدب منذ 1995، بدأ نشاطه بكتابة الشعر، وأصدر في 1988 ديوانين، الأول «يوميات طابع بريد عام»، ثم «تأملات فى الأحوال».