الاتحاد الأوروبى يُسيّر جسرًا جويًا لنقل 125 طن مساعدات إلى هايتى
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن بدء تسيير جسر جوي إنساني، يتكون من رحلتين، لتسليم أكثر من 125 طناً من المواد المنقذة للحياة إلى المنظمات الإنسانية النشطة في هايتي، كجزء من استجابة الاتحاد الأوروبي للزلزال الذي ضرب البلاد في 14 أغسطس الجاري.
وذكرت المفوضية الأوروبية- في بيان رسمي عبر موقعها الإلكتروني- أن الرحلة الأولى وصلت إلى عاصمة هايتي "بورت أو- برنس" قبل ساعات، بينما من المتوقع أن تصل رحلة ثانية في الأيام المقبلة، وتشمل المساعدات معدات طبية وأدوية ومياها وأدوات صرف صحي ومستلزمات نظافة، وغيرها من المواد التي يوفرها الشركاء الإنسانيون من الاتحاد الأوروبي.
وأكد مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي، يانيز لينارتشيتش، أن الاتحاد يواصل في هذا الوقت الحرج دعم الناس في هايتي ممن يعانون من عواقب الكارثة الرهيبة التي ضربت البلاد، فالمساعدة الطبية والمأوى والحصول على المياه هي احتياجات ملحة لا يمكن تجاهلها، وأنه بفضل الجهود التعاونية للاتحاد الأوروبي وشركائه، جنبًا إلى جنب مع السلطات في هايتي، يتم تقديم المساعدة الحيوية لمساعدة شعب هايتي على البقاء في هذا الوقت الصعب.
وأوضح أنه منذ بداية العام الجاري، حشد الاتحاد الأوروبي أكثر من 14 مليون يورو كمساعدات إنسانية لهايتي، مع التركيز على التأهب للكوارث والاستجابة لحالات الطوارئ لأزمة الغذاء، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الناتجة عن زيادة العنف المرتبط بالعصابات والتهجير القسري والعودة القسرية.
وفي أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي- في 14 أغسطس الجاري- بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، أصدر الاتحاد الأوروبي 3 ملايين يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للمجتمعات المتضررة.
وأصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان دراسة جديدة بعنوان "حرائق الغابات ليست سوى البداية.. على العالم الاستعداد لـ جائحة المناخ"، تتناول مخاطر تغير المناخ على الحياة البشرية، ومخاطر هذا التغير على كافة النظم البيئية، من خلال زيادة الحرائق وما تؤدي إليه من حرائق الغابات، وكذلك الفيضانات التي تهدد بإزالة مدن بأكملها.