«التعاون الدولي»: جائحة كورونا كشفت أهمية التعاون متعدد الأطراف
قالت وزارة التعاون الدولي إنه مع بداية عام ٢٠٢0، وإطلاق الأمم المتحدة ما أسمته عقد من العمل الجاد لتحقيق أهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، واجه العالم أزمة جائحة كورونا التي دفعت المجتمع الدولي لتوجيه جهوده وحشدها نحو التغلب على تداعياتها السلبية بعيدة المدى التي تهدد التقدم الذى تم تحقيقه على مستوى كافة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وقد ظهرت الأزمة أهمية التعاون متعدد الأطراف، وحتمية تعزيز جهود التعاون الدولي بين كافة الأطراف ذات الصلة للتعافي من جائحة كورونا، وإعادة البناء بشكل افضل لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال حشد الموارد المادية والتكولوجية.
وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تواجهها جهود التنمية في العالم، ينعقد متدى مصر للتعاون الدولي والتمويل بداية شهر سبتمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليجمع ببن صانعي السياسات من مصر والعالم، وشركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، ومراكز الفكر والأبحاث، لتوحيد الجهود وتحديد معايير التعافي المستدام لتخفيف نتائج قيمة تدفع جهود التنمية المستدامة على مستوى العالم لاسيما منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، وتسليط الضوء على أهمية قيادة الدول لجهود التنمية وتوجيه التعاون الدولي والتمويل الانمائي ليحقق الأولويات الوطنية، خاصة في الاقتصادات الناشئة والنامية، مع التركيز على قارة أفريقيا، التي تمثل العمق الاستراتيجي لجمهوربة مصر العربية.
يشارك فى المنتدى صانعو القرار الفاعلين وقادة التنمية على الصعيد الوطني والاقليمي والدولي، من خلال التواجد الفعلي والمشاركة الافتراضية، لعرض تجارب التنمية المحتلمة، كما يشمل الحدث عدد من الجلسات الحوارية، وورش العمل المتخصصة لتسليط الضوء بشكل أكثر عمقا على بعض موضوعات التنمية الملحة، من خلال التفاعل وتبادل الآراء بين المشاركين من مصر والمنطقة.
ويختتم منتدى مصر للتعاون الدولي والتمهيل الإنمائي فعالياته بإصدار بيان مشترك من كافة الجهات المشاركة حول كيفية دمع أليات التعاون الدولي والتموبل الانمائي. من خلال ممارسات وسياسات متسقة ومتكاملة ومستدامة، تعكس توافق الأفكار والرؤى حول كيفية تحقيق التنمية المستدامة على مستوى العالم.