بينيت يسعى لدفع العلاقات بين إسرائيل وأمريكا خلال اجتماعه مع بايدن

يستقبل الرئيس جو بايدن، مساء اليوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، لإجراء محادثات تركز على مواجهة البرنامج النووي الإيراني وتعزيز الدعم الأمريكي إلى إسرائيل.

وقال مسئول كبير في إدارة بايدن، إن اجتماع  الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي سيكون هو اللقاء الأول وجهًا لوجه بينهما، وسيساهم في تعرفهما على بعضهما بشكل أكبر.

وتولى بينيت منصب رئيس للوزراء في إسرائيل خلال شهر يونيو الماضي، خلفًا لبنيامين نتنياهو، على رأس تحالف منقسم أيديولوجيًا لا يملك حزبه فيه سوى بضعة مقاعد.

دفعة جديدة للعلاقات بين أمريكا وإسرائيل

وقال بينيت: "هناك حكومة جديدة في الولايات المتحدة وحكومة جديدة في إسرائيل، وأنا أحمل معي من القدس روحًا جديدة ورسالة جديدة من إسرائيل للمشاركة والتواصل".

وقبل انطلاقه في أول رحلة له إلى الخارج كرئيس للوزراء، قال نفتالي بينيت للصحفيين إن جو بايدن كان "صديقًا قديمًا وحقيقيًا لدولة إسرائيل".

في السياق ذاته، أكد دان كورتزر السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، أن زيارة رئيس الوزراء ستعطي دفعة جديدة للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية بعد عهد نتنياهو الذي استمر 12 عامًا.

وأوضح دان كورتزر لوكالة "فرانس برس": "نتنياهو كان مقتنعًا بأنه يعرف أكثر من الرئيس الذي يتعامل معه ما يجب على الولايات المتحدة أن تفعل، ولكن مع بينيت فحتى لو كانت هناك خلافات حول السياسة التي يجب اتباعها، وستكون هناك خلافات، سيكون الاثنان قادرين على التحاور بعيدًا عن تلك النبرة من قلة الاحترام".

وأكد نفتالي بينيت أن إيران ستكون الموضوع الرئيسي لزيارته، فيما تجري حاليًا محادثات في فيينا بين إيران وأطراف الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، تهدف إلى إحياء الاتفاق حول الملف النووي الإيراني بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه وإعادة فرضه عقوبات على إيران.

وقال مسئول إسرائيلي كبير إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني خطأ، وأن الاتفاق لم يحد من الهجمات الإقليمية الإيرانية.