أحدثها تمثال المسيح.. لماذا يتسلق الأشخاص الآثار الشهيرة؟
اكتسب التسلق في مواقع الآثار الشهيرة شعبية في السنوات الأخيرة بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشارك المستكشفون حركاتهم الجريئة ومغامراتهم، والتي ربما تكون مبنية على رغبتهم في البحث العلمي أو حب الشهرة أو الهوس.
وترصد “الدستور” في التقرير التالي أشهر حالات التسلق والتي كان أحدثها ما قاما به سائحان فرنسيان، بعد محاولتهما تسلق تمثال المسيح في البرازيل.
تمثال المسيح في البرازيل
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الفرنسيين كليمان دومايس البالغ من العمر 28 عامًا وبول رو ديت بويسون، 27 عامًا لهما تاريخ في أداء الأعمال المثيرة الفاحشة والتسلق إلى ارتفاعات مذهلة في المناظر الطبيعية الحضرية، فلم يكن تمثال المسيح في البرازيل الاول.
وتابعت أن الثنائي قاما بأعمال مماثلة في مواقع معمارية شهيرة مثل دبي ونيويورك وباريس ووثقوا مغامراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث اكتسبوا مئات الآلاف من المتابعين.
وصادرت الشرطة جميع الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها الرجال أثناء وجودهم على قمة تمثال ريو ، لكن المتسلقين يقولون إنهم لم يندموا.
سور الصين العظيم
اعتقلت السلطات الصينية المؤرخ البريطاني الشهير ويليام ليندساي بعد محاولته تسلق السور اكثر من ٣ مرات.
وكان لويليام العشرات من الأبحاث والاكتشافات حول السور العظيم، ومنها اكتشاف جزء منه في منغوليا.
وفي شهر أكتوبر من عام ٢٠١٨ سقط سائحة أثناء محاولة تسلق سور الصين العظيم، وكانت المرأة تتنزه في منطقة "جيانكو" من سور الصين العظيم، وهو جزء بري من القلعة الحجرية القديمة في بكين.
تمثال الحرية في نيويورك
ففي شهر يوليو من عام ٢٠١٨، اعتقلت السلطات الأمريكية ٧ أشخاص تظاهروا فى نطاق جزيرة ليبرتى، التى تضم تمثال الحرية وحاولت إحدى المتظاهرات تسلق التمثال.
وبعد المحاولة توجه رجال الشرطة للسيدة وألقوا القبض عليها برفقة متظاهرين آخرين.
برج إيفل في فرنسا
وفي شهر يونيو من عام ٢٠١٩، أجلت السلطات الفرنسية الزوار من برج إيفل الذي يقع وسط العاصمة باريس وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المعلم، بعد أن شوهد رجل يتسلق الطوابق العليا للبرج، ما استدعى تدخلا لرجال المطافئ.
كما ألقت الشرطة الفرنسية القبض على رجل تسلق أكثر من نصف برج مونبارناس، الذى يعد واحدا من أعلى ناطحات السحاب فى العاصمة باريس، ويبلغ طوله نحو 209 أمتار، بدون أى وسيلة من وسائل الحماية.
الهرم الأكبر بالجيزة
بينما في مايو ٢٠٢٠، تسلق شاب فى الثلاثين من عمره، الهرم الأكبر "خوفو"، وألقى الحجارة على الزائرين بالمنطقة الأثرية.
وفي بداية 2016، تسلق شاب ألمانى يدعى أندريه سيسيلسكي الهرم الأكبر، لالتقاط صور تذكارية توثق رحلته في صعود وهبوط الأهرامات، لأنه من هواة رياضة تسلق المرتفعات.
وفي يونيو من العام نفسه، حاول الشاب المصري هشام مصطفى، أن يحفر اسمه بين أبرز متسلقي الأهرامات، بصعوده الهرم الأكبر، ونشر صوره أعلى قمة الهرم.
وفي ديسمبر 2018، تسلق المصور الدنماركي أندريس هافيد قمة الهرم الأكبر خوفو، وقام بالتقاط العديد من الصور الجنسية له وهو صديقته خلسه.
يشار إلى أن الهرم الأكبر يعد أكثر الوجهات السياحية التي تعرضت للتسلق من قبل الأجانب والمصريين، فالكثيرون سواء داخل مصر أو خارجها لديهم شغف وفضول للتعرف أكثرا على هذا الصرح الغامض.