وزير خارجية العراق: حريصون على إيجاد علاقات جيدة مع دول الجوار
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، أن بلاده حريصة على إيجاد أعلى المستويات من العلاقات الجيدة مع دول جواره.
وذكرت الخارجية العراقية- في بيان- أن حسين "ألقى مُحاضرة في مبنى الأكاديمية الدبلوماسية الروسية، وبحضور عدد كبير من النخب الدبلوماسية الروسية، والطلبة الدارسين فيها، تطرق فيها إلى أهم آفاق التعاون بين العراق وروسيا، مؤكدا أن العراق يمتلك علاقات وطيدة مع روسيا تمتد لعشرات السنوات، كما أن التعاون الثنائي بين البلدين يسير نحو تقدم مستمر، مشيرا إلى الدور المهم الذي تلعبه اللجنة العراقية -الروسية المشتركة في تطوير هذا التعاون".
وتطرق الوزير، إلى التعريف بالنهج السياسي الخارجي للحكومة العراقية والمبني على إنشاء علاقات دبلوماسية متساوية مع جميع الدول مبنية على الاحترام المتبادل، مضيفا أن العراق يحرص بصورة خاصة إلى إيجاد اعلى المستويات من العلاقات الجيدة مع دول الجوار العراقي، مبينا أن هذا الأمر له تأثير كبير على الأوضاع الداخلية في العراق.
وبشأن التجربة العراقية في مكافحة الإرهاب والانتصار الكبير الذي حققه الشعب العراقي من خلال قواته الأمنية المختلفة على تنظيم داعش الإرهابي، أكد حسين، أن "هذه التجربة تمثل اعتزازا وفخرا كبيرين لجميع العراقيين الذين وقفو جنبا إلى جنب في التصدي لهذا التنظيم الإرهابي والذي سعى لقتل الحياة في بلاد الرافدين".
والتقى وزير الخارجية، بحسب البيان، مع رئيس الأكاديمية الدبلوماسية ألكسندر فلاديميرفيتش، وجرت مناقشة سبل تطوير التعاون الثنائي بين معهد الخدمة الخارجية التابع إلى وزارة الخارجية العراقية والأكاديمية الدبلوماسية الروسية وذلك من خلال الدورات الدبلوماسية.
في وقت سابق، أكد رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الغني الأسدي، على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمحاربة التطرف.
وأعلن مكتب الأسدي، أن الأخير "استقبل الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) منصور الشمري، والوفد المرافق له، وتم بحث سُبل وآليات تطوير التعاون المشترك لمواجهة التطرف والأرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وشدد الأسدي على أهمية العمل وفق مبدأ الاعتدال الفكري والتعايش بسلام بين دول المنطقة وشعوبها ، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود لمحاربة التطرف بكل اشكاله.
من جانبه، أشاد الأمين العام لمركز اعتدال منصور الشمري، بجهود العراق وما قدمه من تضحيات كبيرة ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار لعموم المنطقة، مشيرًا الى أهمية الاستفادة من التجربة العراقية في مواجهة الأرهاب، مبديًا رغبة وتعاون المملكة العربية السعودية في دعم العراق عبر تبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين وبما يخدم مصلحة البلدين.
