تفاصيل زيارة وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين إلى الإمارات
أعلنت وكالة رويترز، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الفرنسي ووزيرة الدفاع سيتوجهان إلى الإمارات وسيلتقيان بأشخاص مشاركين بعمليات الإجلاء.
وفي التفاصيل، يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان آيف لودريان، ووزيرة الدفاع فلورنس بارلي، اليوم الاثنين، بالتّوجه إلى إمارة أبوظبي، لبحث الوضع في أفغانستان وقضية الإجلاء.
ومن المقرر أن يقابل الوزيران الفرنسيان دبلوماسيين وجنود وعناصر شرطة من الإمارات للمساهمة في عمليات الإجلاء من كابول، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وكتب لودريان على حسابه الرسمي في "تويتر": "سأتوجه اليوم إلى أبوظبي مع وزيرة الدفاع، فلورنس بارلي، لشكر شركائنا الإماراتيين على دعمهم، والوقوف على عمليات الإجلاء الجارية من أفغانستان".
ومن المقرر أن يتم استقبال الوزيرين من قبل ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد.
يذكر أن فرنسا عقب الأحداث الأخيرة التي وقعت في العاصمة الأفغانية، كابول، وبعد سيطرة حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا الاتحادية) ومنذ 15 أغسطس الجاري، نجحت في إجلاء قرابة 100 فرنسي، وأكثر من 40 مواطنا من بلدان شريكة، وكذلك أكثر من ألف أفغاني يحتاجون الحماية.
وشهد مطار كابول، الاثنين الماضي، فوضى عارمة بعد سيطرة "طالبان"، وسارعت الدول إلى إجلاء رعاياها في أسرع وقت ممكن وتوفير الحماية لهم، إذ امتلأ المطار بمئات المواطنين حاولوا الفرار من البلاد.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن فرنسا لا تخطط للاعتراف بحركة طالبان في أفغانستان.
وقال لودريان، في مقابلة مع "جورنال دو ديمانش"، الأحد، "هل سنعترف بطالبان التي استولت على البلاد بالقوة؟ على هذا السؤال أجيب بوضوح: لا".
وأشار لودريان إلى أن أهم هذه المطالب تتمثل في تمكين الأفغان الذين تتعرض حياتهم للخطر من مغادرة البلاد، وكذلك قطع العلاقات مع "الإرهابيين".
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أنه "وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي، هناك ثلاث مهام في المقدمة الآن: منع تحول أفغانستان إلى منصة لأعمال الإرهابيين، والسماح مكان بنزوح جماعي محتمل (للبعض) في أفغانستان في الأشهر المقبلة، وضمان الاستقرار الإقليمي حتى لا يزعزع الوضع في أفغانستان المنطقة بأسرها".
وأشار لو دريان إلى أنه في اجتماع لوزراء خارجية الناتو يوم الجمعة، طالب الولايات المتحدة بمزيد من تنسيق الجهود لإجلاء الأفغان من أفغانستان، الذين قد يكونون في خطر. وقال الوزير "يجب تعزيز التفاعل مع الحلفاء".