القائمون على «مسرح بلا إنتاج»: دورة استثنائية.. والمهرجان وضع مصر في مكانة متميزة
شهد افتتاح مهرجان مسرح بلا إنتاج في دورته الـ11، مساء اليوم الأحد، عدة فعاليات على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، في الليلة الافتتاحية للدورة الحالية والتي تحمل اسم الفنان أشرف زكي.
وفي كلمته قال أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، إن المهرجان هو فرصة للشباب لتقديم أعمالهم الفنية، حيث مر المهرجان بسنوات من التطوير، حيث وضع مصر في مكانة كبيرة بين العالم العربي، والغربي أيضًا، مشيرًا إلى أن جميع المشاركين بالمهرجان والمنظمين، تشاركوا في تقديم هذا الفكر المتميز على مدار 10 سنوات.
ووجه درويش لجميع المشاركين، في المهرجان الشكر، قائلًا: «أنا أشعر بالفخر عندما اتحدث عن مهرجان مسرح بلا إنتاج».
ومن جانبه قال الفنان أحمد سمير مدير مهرجان مسرح بلا إنتاج، إن فريق العمل بالمهرجان على مدار شهرين في عمل متواصل لخروج المهرجان بصورة مشرفة، قائلًا: «اتمني تكون دورة استثنائية».
وأشار إلى أنه عمل خلال الدورات السابقة مع المخرج جمال ياقوت، الذي وضع أسس العمل التطوعي، وتتلمذ على يديه، مؤكدًا على مجهودات الشباب، لتقديم دورة بها فعاليات جديدة تحت إدارة الفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان الحالي.
وأعرب الفنان إبراهيم الفرن رئيس الدورة الحالية مهرجان مسرح بلا إنتاج، عن سعادته بالوفود المشاركة بالمهرجان، واللذين حرصوا على الحضور، رغم العام الاستثنائي في ظل فيروس كورونا، لافتًا أنه يتمنى أن يقدم دورة مختلفة ومتميزة هذا العام.
وأشار إلى أن الدورة تحمل اسم الدكتور الفنان أشرف زكي، حيث كان التفكير بتكريم شخصيات موجودة معنا، وليس تكريم الراحلين، ولم نجد أفضل من نقيب الفنانين، لما يقدمه لفناني مصر سواء نقابيين أو غير نقابيين.
وقال الدكتور جمال ياقوت رئيس مهرجان مسرح بلا إنتاج السابق، أن بداية المهرجان منذ 2007 من خلال عمل ليس مدروس، ولكنه أعطى درس لمنهجية الحياة، تلخصت في الإتقان في العمل والتشارك، حيث مر المهرجان بمحطات كثيرة بين بيت التذوق، و الجزويت ومكتبة الإسكندرية وقصر الثقافة الأنفوشي، فكانت مراحل وتطورات كبيرة.
وأوضح أن مجهود الشباب هو الشريك الحقيقي، ولولا مجهودهم لم يكن هذا المهرجان، مؤكدًا أن الحكمة التي تعلمناها من مهرجان مسرح بلا إنتاج هي: «أخلص فيما تفعله الآن وسوف تتحقق نتائج لم تكن تتوقعها غدًا»، موجهًا الشكر لجميع المشاركين بالمهرجان والشباب المتطوعين الذين مروا على المهرجان طوال 10 سنوات.
وكرم المهرجان في دورته الـ11 عدد من الشخصيات التي أثرت المهرجان والمسرح السكندري طوال أعوام طويلة، وهم: الراحل خلف أحمد السكرتير السابق بقسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والفنان الشاب عصام عمر، والمخرج محمد الطايع، والفنان خالد محروس، والفنان السعودي إبراهيم عسيري.
