رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس التونسى: «لا أخاف إلا رب العالمين»

الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيّد

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، إنه "لا يخاف إلا رب العالمين"، في كلمة وجهها إلى أشخاص اتهمهم بالكذب والتعرض لأعراض غيرهم والقول بأن مرجعيتهم الإسلام.


وأضاف متسائلا، خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة: "أين هم من الإسلام ومن مقاصده كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون.. الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة".


وأضاف: "أقول لهم أعرف ما تدبرون.. أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال والقتل والدماء.. سأنتقل شهيدا إن مت اليوم أو غدا إلى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين".

 

وكشف الرئيس التونسي قيس سعيد عن وجود "محاولات لاغتياله"، وهي المحاولات التي وصفها بـ"اليائسة".

 

ووفقًا لـ"العربية نت" فإن معلومات استخباراتية وراء تصريحات الرئيس التونسي.

 

كان رئيس تونس قد زفّ نبأً ساراً للتونسيين مساء أمس الخميس، كاشفاً عن نيته الإعلان عن حكومة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

وعلى صعيد آخر، قالت الرئاسة التونسية، إن الرئيس قيس سعيّد، أصدر أمرًا رئاسيًا يقضي بإنهاء مهام أنور بن حسن، الكاتب العام للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

 

وأوضحت الرئاسة التونسية، في بيان، أن المكلف بالشئون الإدارية والمالية للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد سيتولى مباشرة جميع أعمال التصرف التي يقتضيها السير العادي لمصالح الهيئة، وذلك بصفة وقتية.

 

كما أصدر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمرًا رئاسيًا يقضي بإنهاء تكليف السيّد علي سعيّد بمهام والٍ بولاية بن عروس.

 

وفي سياق متصل، أشرف رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، بعد ظهر أمس الجمعة، بقصر قرطاج، على موكب تم خلاله التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات جائحة كوفيد-19.

 

وأثنى رئيس الدولة على الجهود المضنية التي تم بذلها من كلّ الأطراف المعنية من أجل اتخاذ إجراءات استثنائية ظرفية لفائدة فئة واسعة من المجتمع في هذه الأيام التاريخية التي تمرّ بها تونس وفي ظرف سياسي ومالي وصحي صعب.

 

وأكد الرئيس التونسي ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى هذا الوضع بعد سنوات طويلة من التنكيل بالشعب التونسي ونهب ثرواته، مشددا على ضرورة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة وتحميل المسؤوليات وردع التجاوزات والتصدّي لكلّ المؤامرات والمناورات المفضوحة.

 

وجدّد رئيس الدولة التأكيد على ثباته على طريق الحق وتمسّكه بالقانون وحرصه على الحفاظ على الدولة التونسية واستمرارية مرافقها واحترامه للحقوق والحريات حتى تظل تونس وطنا حرا تُحفظ فيه كرامة الإنسان.