كيف تعاملت البنوك المركزية العالمية مع أسعار الفائدة؟
كشفت تقارير دولية أنه كما هو متوقع صوت أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، مع الحفاظ على وتيرة مشترياتها من الأصول عند 120 مليار دولار شهريًا في اجتماع يوليو.
وأعاد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، التأكيد على أن اقتصاد الولايات المتحدة لا يزال بعيدًا عن إحراز مزيد من التقدم الملموس، إلا أنه أشار أن الاقتصاد أحرز تقدمًا.
وأعطى رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إشارات أولية تفيد بأن اللجنة تضع في عين اعتبارها تقليص المشتريات من الأصول في مرحلة ما، قائلًا إننا قد ناقشنا "الأمر بتعمق للمرة الأولى" حول كيفية الشروع في خفض مشتريات الأصول.
وأوضحت اللجنة أنه لن يتم تقليص مشتريات الفيدرالي من الأوراق المدعومة برهون عقارية (MBS) بشكل أكبر من السندات الحكومية، وهو الأمر الذي توقعه بعض المشاركين في السوق.
وكان هناك إعادة تأكيد على أن معدلات التضخم المرتفعة هو أمر مؤقت.
وقدم الاحتياطي الفيدرالي تسهيلات دائمة ومنفصلة، محلية ودولية لإعادة الشراء (الريبو). 0.00%- 0.25.
وكما هو متوقع، أبقى البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير في آخر اجتماع للجنة السياسة النقدية والإبقاء على برنامج شراء الأصول (APP)، وبرنامج طوارئ شراء السندات (PEPP) لمواجهة الوباء، وعمليات التمويل دون تغييرو قام البنك المركزي الأوروبي بتغيير توجيهاته المستقبلية، موضحين أنهم لن يرفعوا معدلات الفائدة حتى يصل معدل التضخم إلى 2% قبل نهاية فترة التوقعات، وخلال الباقي من هذه الفترة.
وأكدت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أنه من المحتمل أن يتجاوز معدل التضخم النطاق المستهدف في المدى القريب بسبب عوامل مؤقتة، ولكنه سينخفض بعد ذلك 0.5%.
وأبقى بنك كندا على معدلات الفائدة دون تغيير كما هو متوقع وأجرى البنك تعديلات على برنامج التيسير الكمي الخاص بهم للوصول إلى وتيرة مستهدفة تبلغ 2 مليار دولار كندي في الأسبوع بدلًا من 3 مليار دولار كندي.
وخفض بنك كندا توقعاته للنمو لعام 2021 من 6.5% إلى 6.0% ولا يزال المسؤولون متفائلين وواثقين من التوقعات الاقتصادية للبلاد لفترة ما بعد جائحة فيروس كورونا 0.25%.