المنظمة الدولية للهجرة تطالب بتمويل عاجل لتوفير المأوى لمتضرري تيجراي
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) أنها بحاجة ماسة إلى مبلغ 27 مليون دولار بغرض مواصلة توفير المأوى الطارئ للنازحين داخليا في إقليم تيجراي الإثيوبي، مشيرة إلى أن 5 ملايين شخص تأثروا بالأزمة الإنسانية التي أثارها الصراع وأكثر من 2.1 مليون شخص نزحوا داخليًا في المنطقة.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، أوضحت المنظمة الدولية للهجرة ، في بيان لها أمس الثلاثاء، إنه بالرغم من فرار العديد من المتأثرين من النزاع الإثيوبي إلى السودان المجاور، هناك أكثر من 2.1 مليون شخص نزحوا داخليا ويتم إيواء العديد منهم في 116 موقعا للنازحين داخليا في المنطقة.
وتشير المنظمة إلى إنها تترأس مجموعة مكونة من 33 منظمة غير حكومية، وطنية ودولية، ووكالتين تابعتين للأمم المتحدة، بهدف توفير المأوى والمواد غير الغذائية مثل البطانيات وأواني الطبخ، مضيفة أنها أنشأت مؤخرًا مجموعتين فرعيتين تعملان في مجال المأوى والمساعدة في المواد غير الغذائية في تيجراي لتحسين التنسيق والاستجابة.
وذكرت الصحيفة أن وكالات الأمم المتحدة تناشد المجتمع الدولي للحصول على مزيد من الدعم لمواصلة دعم اللاجئين في إقليم تيجراي الإثيوبي، لافتة إلى المساعدة لا تقتصر على بنود ملموسة، ومن الأمثلة على ذلك السكان المحليون الذين أبدوا تضامنهم من خلال إيواء الغالبية العظمى من النازحين.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد ناشدت، في يوليو الماضي، الحصول على 63.4 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الأزمة في الإقليم الواقع شمال إثيوبيا وتوفير المأوى الطارئ والمواد غير الغذائية لحوالي مليوني نازح في عام 2021، لكنها أعلنت أنها حصلت على 28.7 مليون دولار فقط من جملة المبلغ المطلوب، وفقا للمنظمة.
وعلى الجانب الآخر، أكدت مفوضية شؤون اللاجئين في بيان صحفي حاجتها للحصول على أكثر من 164.5 مليون دولار لمساعدة حوالي ثلاثة أرباع مليون شخص في تيجراي ونحو 120 ألف لاجئ إثيوبي في السودان.
وأفادت أن المبلغ المطلوب سيكون في غالبيته لتوفير المأوى والمستلزمات المنزلية والحماية، بما في ذلك دعم الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي داخل إقليم تيجراي.