ننشر التحريات في اتهام طالب بقتل جدته لسرقتها في البساتين
حصلت "الدستور" علي نص تحريات الأجهزة الأمنية في اتهام طالب بقتل جدته وسرقة المشغولات الذهبية خاصتها بمنطقة البساتين، في القضية التي حملت الرقم 10610 لسنة 2021 جنايات البساتين، والمقيدة برقم 675 لسنة 2021 كلى حلوان.
جاء بأقوال ضابط مباحث قسم شرطة البساتين خلال تحقيقات النيابة العامة أن تحرياته دلته إلي صحة حدوث الواقعة.
وأضاف بقيام المتهم بقتل "جدته" المجني عليها وذلك عقب تحصله على إحدى العقاقير المهدئة من إحدى الصيدليات الكائنة بالقرب من مسرح الجريمة واستعقب بخلط محتوى العقاقير بداخل مشروب مقدمة إياه لضحيته بقصد استغراقها يومًا للتمكن دون حيلوله من إرتكابه للجريمة الإ أنه لم يبلغ مقصده فأستل سلك كهربائي والذي تحصل عليه جراء ماتلاقيه من إحدى الأجهزة الكهربائية المتواجدة بمسرح الجريمة مطوقة عنق ضحيته حتي خارت قواها وألفظت أنفاسها انذاك وقام بسرقة المشغولات الذهبية خاصتها وأتبع ببيع جزء من تلك المشغولات مقابل مبلغ مالي ومحررة مبايعة بتلك المعاملة التجارية.
وأضاف أنه نفاذًا لقرار النيابة العامة الصادر بحق المتهم تمكن من ضبطه وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر بارتكابه للواقعة وأرشد عن الحانوت الخاص ببيع المشغولات الذهبية وكندا الجزء المتبقي من تلك المشغولات، أضافتا إلي ضبط مبلغ مالي والمتحصل من بيع المشغولات الذهبية وعزي قصده قتل المجني عليها مع سبق الإصرار المصمم علي ذلك وذلك للتأهب إلي سرقة المنقولات خاصتها.
أقوال والد المتهم
وجاء بأقوال "م.م"، 49 سنة، سائق، أنه بيوم حدوث الواقعة اتصل علمه بوفاة والدته المجني عليها فتوجه إليها وأيقن من أن الوفاة يوجد بها شبهة جنائية لوجود أثار خنق بمنطقة الرقبة للمجني عليها المار بيانها وعقب ذلك حضر رجال الشرطة مصطحبين إياه لديوان القسم واتصل علمه بأن مرتكب الواقعة هو نجله و اتهمه بقتل والدته المجني عليها و سرقة المشغولات الذهبية خاصتها.
وأضاف بكون نجله سيئ السلوك وأنه معتادة لتعطي جوهر الحشيش المخدر.
وكشف قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات أنه بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات تتهم النيابة العامة "زیاد م" 19 سنة - طالب "محبوس" لأنه في يوم 7 أبريل 2021 بدائرة قسم البساتين محافظة القاهرة، قتل المجني عليها "زهيرة س" - عمدًا مع سبق الإصرار غاية سرقتها إذ أنه ولمروره بضائقة مالية فبيت النية وفكر بروية وصمم على تحقيق المنية متخذا خطوات الشيطان سبيلًا له متناسيًا ما شرع الله من بر وإحسان فرسم مخطط إجرامي محكم نفذه بالتوجه لضحيته، حيث أيقن بمكان تواجدها وبغدر الذئاب دلف لمسكنها مغتنمًا علاقة القرابة بينهما فدخل قاصدًا قتلها وحال مكوثه رفقتها قدم إليها مشروب يحوي على العقاقير المنومة ليتمكن من تنفيذ مخططه إلا انه لم يبلغ مقصده ولم يلين قلبه تجاه کهولتها فأستل أداة (تالية الوصف) مطوقا عنقها بواسطته جاذبة طرفيه عاصرًا إياه حتى خارت قواها قاصدا قتلها محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية فأدركتها ملائكة الرحمة وفاضت روحها لبارئها.
وارتكبت الجناية موضوع الاتهام السابق بقصد التأهب لإرتكاب جنحة السرقة التالي وصفها إذ أنه في ذات الزمان والمكان أنفي البيان سرق المنقولات المبينة وصفة بالأوراق (مصوغات ذهبية) والمملوكة للمجني عليها من داخل العين مسكنها واختلسها لنفسة بنية التملك، كما أحرز أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (سلك كهربائى) دون أن يوجد لحملها أو إحرازها مسوغ قانوني.