ترشيح السيسي لانتخابات الرئاسة.. نفي أعضاء جماعة الإخوان.. وإعادة فتح محطتي السادات والجيزة
بعد ملحمة رائعة سطرها الشعب المصري، قدم خلالها صورة مبهرة للعالم من أدناه إلى أقصاه، بخروجه بأعداد غير مسبوقة في تاريخ مصر للتصويت لصالح دستور ثورتي 25 يناير و30 يونيو؛ ليؤكدوا على إصرارهم على مستقبل ينتظر مصر لتقود الأمة العربية من جديد.
فخلال يومي الاستفتاء خرجت الملايين من النساء والرجال والأطفال والشيوخ متحدين تهديدات الجماعات الإرهابية، كل يحمل بداخله آمال وطموحات لا حصر لها من رغبة في عودة الأمن والاستقرار وتوفير فرص العمل للعاطلين وآخرين لا يشغل بالهم سوى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، الذي يعتبره الكثيرون بطلا قوميا، ومخلصا أنقذ البلاد من شبح الجماعات الإرهابية.
فمن جانبه، طالب حسن محمد – طالب - بتوفير فرص عمل للعاطلين خلال المرحلة المقبلة، للقضاء علي ظاهرة البلطجة والحيلولة دون قيام قيادات جماعة الإخوان بتأجير البلطجية لإثارة الشغب وإحداث العنف في الشارع المصري.
بينما ناشدت سلمى عبد الله، موظفة، الحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، باتخاذ خطوات فعالة وملموسة على أرض الواقع للنهوض بالمستوى المعيشي للمواطن المصري، وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور على كافة العاملين بقطاعات الدولة دون استثناء وفرض رقابة على القطاع الخاص لضمان حقوق العمال والموظفين وعدم استغلالهم.
أما عبد الله محمد، مدرس، كان له رأي آخر، حيث لخص مطالبه في إعادة فتح محطتي السادات والجيزة لتوفير الوقت والجهد الضائع في البحث عن وسيلة مواصلات بديلة عن المترو كي يتمكن من الوصول إلى عمله بإحدى المدارس التي تقع في محيط ميدان التحرير.
وأعرب فؤاد حسن، عن رغبته الشديدة في إنقاذ مصر من براثن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، موجها رسالة إلى مسئولي الدولة بأن العمل الذي يتوجب عليهم فعله بعد الانتهاء من الدستور في المرحلة القادمة هو خلاص مصر من الإخوان بشكل نهائي.
واقترحت سارة إبراهيم، موظفة بوزارة العدل، طريقة للخلاص من الإخوان المسلمين وهي نفيهم خارج حدود مصر، لأنهم جماعة انتهجت أسلوب الإرهاب والعنف ولن تتخلى عنه بسهولة، معتبرة إرسالهم خارج البلاد أنسب طريقة للخلاص منهم.
وطالب صابر أحمد، عامل نظافة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي بأن يفي بوعده مع الشعب ويعلن ترشحه فور إعلان نتيجة الاستفتاء لتكون بمثابة شكر من الفريق للشعب، الشعب الذي يرى أنه لا مستقبل لهذا الوطن دون أن يكون السيسي فوق سدة الحكم فيه.
