فاطمة المعدول تنجح في استخلاص جائزة أدب الطفل من «ساويرس»
نجحت الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول في استخلاص جائزة أدب الطفل من جائزة ساويرس، بعد مناشدتها لمحمد أبو الغار رئيس مجلس أمناء الجائزة، أما عن التفاصيل فكانت كالتالي:
تقول فاطمة المعدول: «في البداية كنت أطالب المجلس الأعلى للثقافة بجائزة تقديرية وجائزة تفوق لأدب وفنون الطفل، وفرحت أخيرا حين حصل يعقوب الشاروني وشوقي حجاب على جائزة الدولة التقديرية ، ولكن من غير المعقول أن يحصلا عليها وأحدهم في التسعين والآخر في السبعين من عمرهما، كنا نحتاج جائزة خاصة تجمع الأضلاع الثلاثة، الكاتب والرسام ودار النشر التي تتكلف وتنشر بالأربع الوان لأنها تكلفة كبيرة، ولها ورق خاص وشغل محترم، جائزة تجمع الثلاثة».
وتضيف «المعدول» في تصريح خاص لـ«الدستور»: «كنت حزينة لعدم وجود جائزة خاصة بالكتابة للأطفال، سواء حكومية أو مجتمع مدني، والحقيقة توجهت للدكتور محمد أبو الغار رئيس مجلس أمناء جائزة ساويرس وعرضت عليه الموضوع، ووجدت لديه كل ترحاب ولكنه سألني "هل هناك انتاج كبير يستحق الجائزة؟"، وأجبته بنعم».
وتابعت: «تواصلت مع واحد من أولادي يعمل في دار الكتب وطلبت منه بيانا بعدد كتب الأطفال التي حصلت على رقم إيداع وكانت في حدود 1500 كتاب تقريبا، والمهم كان الدكتور أبو الغار مريضًا فتواصلت لأطمئن عليه فأبلغني أنهم يعملون على الجائزة، ومنذ أيام قال لي وافقنا على الجائزة وانتهى الأمر.. أذكر أن نجيب ساويرس كان يكرم لينين الرملي وعادل امام وغيرهم ابان فترة الإخوان، وذكرت له الأمر، والحقيقة أنه لم يعدني بشئ، ولكن ابو الغار هو الذي اهتم وعرض الأمر على مجلس الأمناء».
وأكملت: «أنا لن أقدم في الجائزة لهذا العام ولن أشارك فيها، ولكن المهم أننا حصلنا على الجائزة وهو ما يهمني ويهم كل كتاب الاطفال في مصر».
وفي الأخير قدمت المعدول الشكر للدكتور أبو الغار ومجلس أمناء جائزة ساويرس وتمنت الفوز لكل كتاب ورسامي الأطفال.