قتلى من الجيش والمدنيين..
الجيش اللبنانى يصدر بيانًا تفصيليًا حول ما حدث فى عكار
أعلن الجيش اللبنانى، اليوم الأحد، عن وقوع جرحى ومصابين في حادث انفجار خزانات محروقات كانت مخبأة في قطعة أرض ببلدة التليل في عكار شمال لبنان.
وأوضح الجيش اللبناني، في بيان له اليوم، أنه بتاريخ 15 أغسطس، قرابة الساعة الثانية فجرًا، انفجر خزان وقود داخل قطعة أرض تستخدم لتخزين البحص في بلدة التليل عكار، كان قد صادره الجيش لتوزيع ما بداخله على المواطنين، مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات بين مدنيين وعسكريين.
وأكد الجيش أن التحقيقات بوشرت بإشراف القضاء المختص لمعرفة ملابسات الانفجار.
وأشار البيان إلى أن مديرية المخابرات أوقفت قيد التحقيق المدعو (ر.أ)، ابن صاحب قطعة الأرض التي انفجر فيها خزان الوقود في بلدة التليل- عكار.
وفى السياق ذاته، قال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إن مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ، مشيرًا إلى أن حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات.
وفي تغريدة له على تويتر، قال الحريري: "ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسئولوها، بدءًا برئيس الجمهورية إلى آخر مسئول عن هذا الإهمال، طفح الكيل.. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات".
ويشهد لبنان حالات قطع طرق وتحركات احتجاجية بسبب تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ولا تزال حالة القلق والغضب عقب إلغاء الدعم عن الوقود بكافة مشتقاته مسيطرة، وقد انعكست تداعياتها على مختلف القطاعات الحيوية من أفران ومستشفيات وصيدليات ومتاجر، واللافت دخول ربطة الخبز فيما يسمى السوق السوداء، إذ تخطى سعر الربطة الواحدة العشرين ألف ليرة.
كما يعاني لبنان من نقص حاد في الكهرباء بعد نفاد الوقود في محطتين من محطات توليد الكهرباء الرئيسية في البلاد، ويواجه لبنان انهيارًا اقتصاديًا يهدد استقراره، وفقد البلد احتياطاته من العملة الأجنبية تقريبًا، كما تفاقم فيه نقص سلع أساسية مثل الوقود والأدوية.