ملك الأردن: استقرار لبنان وازدهاره مهمان وأساسيان لازدهار المنطقة
استقبل الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الأحد، نائبة رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية، زينة عكر.
وأكد الملك، خلال اللقاء، وقوف الأردن التام إلى جانب الأشقاء اللبنانيين، مشيرًا إلى أن استقرار لبنان وازدهاره مهمان وأساسيان لازدهار المنطقة ونموها.
كما أعرب جلالته عن تعازيه للأشقاء في لبنان بضحايا الانفجار الذي وقع في بلدة التليل بمنطقة عكار، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين، مؤكدًا استعداد الأردن لتقديم أي مساعدة مطلوبة لعلاج المصابين.
ولفت جلالة الملك إلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة والجيش في لبنان للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته، مشددًا على أهمية تضافر الجهود الدولية لاستحداث خطة شاملة وواضحة المعالم والأدوار للعبور بلبنان إلى بر الأمان.
وقال الجيش اللبناني في بيان أصدره اليوم الأحد، بشأن انفجار خزانات محروقات كانت مخبأة في قطعة أرض ببلدة التليل في عكار شمال لبنان، إن هناك عددًا من الإصابات بين المدنيين والعسكريين.
ولفت إلى أنه "بتاريخ 15 أغسطس، قرابة الساعة الثانية فجرًا، انفجر خزان وقود داخل قطعة أرض تستخدم لتخزين البحص في بلدة التليل- عكار، كان قد صادره الجيش لتوزيع ما بداخله على المواطنين، مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات بين مدنيين وعسكريين".
وأكد الجيش أن "التحقيقات بُوشرت بإشراف القضاء المختص لمعرفة ملابسات الانفجار".
ولفت البيان إلى أن مديرية المخابرات أوقفت قيد التحقيق المدعو (ر.أ) ابن صاحب قطعة الأرض التي انفجر فيها خزان الوقود في بلدة التليل-عكار.
وكان وزير الصحة اللبناني حمد حسن أعلن أن عدد القتلى ارتفع إلى 22، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 79.
وتحدثت وسائل إعلام عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 28.
ووجه حسن، نداء لإجلاء جرحى انفجار بلدة التليل في عكار، إلى خارج لبنان.
ويعاني لبنان حاليًا نقصًا حادًا في الوقود، وشهدت البلاد في الأيام الأخيرة حوادث خطف صهاريج، ما دفع الجيش اللبناني إلى الإعلان أنه سيداهم محطات الوقود والمستودعات وسيصادر أي كميات مخبأة ويوزعها على المواطنين.