البرلمان العربى يدين إطلاق ميليشيا الحوثى صاروخًا باليستيًا على نجران
أدان البرلمان العربي إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صاروخًا باليستيًا تجاه مدينة نجران بالمملكة العربية السعودية، في استهداف ممنهج ومتعمد للمدنيين والمنشآت والأعيان المدنية، والذي اعترضته ودمرته بنجاح قوات تحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
وجدد البرلمان العربي مطالبته للمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية حاسمة ورادعة لوقف هذه الجرائم الإرهابية المتكررة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من النظام الإيراني، والتي تمثل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، وتستهدف ضرب أمن واستقرار المملكة وتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
وأعرب البرلمان العربي عن تضامنه ووقوفه التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها، والوقوف جانبها في صف واحد ضد من يحاول أن يطال من أمنها، مؤكداً أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وفي وقت سابق، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية اعترضت ودمّرت صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه نجران.
وقال التحالف إن الميليشيا الحوثية تستمر في المحاولات العدائية في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مؤكداً اتخاذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية.
من جهتها، عبّرت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين محاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمَّدة في نجران من خلال صاروخ باليستي اعترضته قوات التحالف.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيانها اليوم، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثّت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتّخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدّد البيان تضامن الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صفّ واحد ضدّ كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مؤكداً أن أمن الإمارات وأمن المملكة كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعدّه الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.