رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب بالشيوخ: الشباب هم من سيحملون الراية.. والسيسى أول من دعمهم

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

قال المهندس سامح الشيمي، عضو مجلس الشيوخ وأمين عام مساعد حزب "مستقبل وطن" بالإسكندرية، إن أول من قام بدعم ومساندة الشباب هو الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن تولي الحكم وهو يسعى لتمكينهم في جميع الوظائف والمناصب القيادية بأجهزة الدولة.

وأكد "الشيمي"، أن شباب مصر هم من سيحمل راية المستقبل والرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادات الدولة يسعون جاهدين لتذليل العقبات التي تواجه الشباب، مؤكدًا أن المبادرات والمنتديات الشبابية تنقل الخبرات إلى الشباب وتصقل مهاراتهم.

 كما أشاد «الشيمي»، بالدور الذي تقوم به الدولة لتمكين الشباب في العديد من المناصب وإقامة مشروعات  كبرى للشباب وتوفير وحدات سكانية لهم ومشاركتهم في العديد من الفعاليات الهامة.

 كما أكد القيادي بحزب مستقبل وطن،  أن التجربة المصرية في رعاية الشباب تعد نموذجًا مشرفًا أمام العالم أجمع وتؤكد أن القادم أفضل.

 

يُحتفل بيوم الشباب الدولي سنويًا في 12 أغسطس؛ لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكاناتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.

واقترح شباب اجتمعوا في عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي فكرة يوم الشباب الدولي، حيث أوصى ذلك المنتدى بإعلان يوم دولي للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.

وفي عام 1998، اعتمد قرار يعلن يوم 12 أغسطس بوصفه يوم الشباب الدولي في الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب، الذي استضافته حكومة البرتغال بالتعاون مع الأمم المتحدة (عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في الفترة 8 - 12 أغسطس 1998).

وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تلك التوصية بعد ذلك في دورتها الرابعة والخمسين في قرارها 54/120 المعنون "السياسات والبرامج المتصلة بالشباب" يوم 17 ديسمبر 1999.

وأوصت الجمعية بتنظيم أنشطة إعلامية للجمهور لدعم هذه المناسبة لكونها وسيلة لإذكاء الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 1996.

كما يمثل قرار مجلس الأمن 2250 يوم 9 ديسمبر 2015 بشأن الشباب والسلام والأمن اعترافًا غير مسبوق بالحاجة الملحة لإشراك بناة السلام الشباب في تعزيز السلام ومكافحة التطرف، ويضع الشباب بوضوح شركاء مهمين في الجهود العالمية.