تفاصيل تعرض «الأزهر» للهجوم بسبب الزى الفرعونى للطالبات (صور)
كرم الدكتور محمد الضويني، أمس الثلاثاء، الفائزين في مسابقتي" المعلمة القدوة" و"الأزهري الصغير"، ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، عددا من صور للتكريم للمعلمات وعروض الأطفال، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي استقبلوا الصور بالتعنف والهجوم الشريد لارتداء الطالبات الصغار الزي الفرعوني.
عقب نشر صور الأطفال من الطالبات انهالت التعليقات المسيئة للأزهر الشريف والطالبات في إشارة لاعتراضهم على ملابس الطالبات اللاتي ارتدين الزي الفرعوني.
واشتعلت الكومنتات عبر المنشور على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، بين مؤيد للملابس الأطفال مؤكدين أنها تدل على حضارتنا المصرية العريقة وبين رافضي الملابس التي ارتدتها الطالبات لقولهم بأنها لا تتعبر عن الأزهر الشريف.
طالبات الأزهر
وتهدف المسابقتين التي حضرها وكيل الأزهر الشريف، الدكتور محمد الضويني، إلى تحفيز المعلمات وغرس روح التنافس الإيجابي بينهم ؛ فكل معلمة هي الأم البديلة للطفل، كما أن الطفل يعد مستقبل الأمة، فهذه المسابقة تعمل على تحفيزهم لحفظ كتاب الله وتلاوته والمداومة على حفظه، علمًا بأن أعداد المتقدمات لمسابقة «المعلمة القدوة» وصل إلى عدد (950) معلمة، تم تصفيتهن داخل كل محافظة لاختيار أفضل (27) معلمة.
كما بلغ عدد الأطفال المتقدمين لمسابقة «الأزهري الصغير» (3500) طالب وطالبة، تم تصفيتهم لاختيار أفضل (81) طفلاً، على مستوى المناطق الأزهرية، وتم ترشيح الطفل الأول من كل منطقة للتصفية النهائية عن طريق لجنة شؤون القرآن بقطاع المعاهد الأزهرية عبر الإنترنت (أون لاين) لاختيار العشرة الأوائل من بين المتقدمين.
وقال وكيل الأزهر خلال حفل تكريم الفائزين في مسابقتي" المعلمة القدوة" و" الأزهري الصغير" المقام تحت أننا نحتفل اليوم بتكريم الفائزين، فطالب الأزهر يجب أن يكون قدوة، ومعلمة الأزهر يجب أن تكون قدوة، وإذا أردنا أن نتحدث عن قيمة القدوة في حياتنا فإن الحديث طال أو قصر فمبدأه ومنتهاه سيرة سيدنا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم؛ الشخصية الأولى في تاريخ البشرية التي تُعتبر القدوة الحسنة في جميع ظروف الحياة وجوانبها، فهو الذي استطاع أنْ يبلِّغ رسالة ربه عز وجل بإخلاصٍ وأمانةٍ، واستطاع أن يكون القائد الناجح للناس في السلم والحرب، وكان القاضي العادل والمرشد الحكيم والمعلم القدوة لكل البشرية.
وإليكم صور لبعض التعليقات ..