«التضامن»: تدريب 17 ألفا في 25 محافظة على كيفية اختيار شريك الحياة
قالت الدكتورة راندا فارس مدير مشروع “مودة” للحفاظ على الأسرة المصرية والحد من معدلات الطلاق، إن البرنامج يستهدف الحفاظ على كيان الأسرة من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري بما يُساهم في خفض معدلات الطلاق.
وأكدت فارس فى تصريحات لـ"الدستور"، أن البرنامج يُنفذ تدريبات تفاعلية للشباب في مختلف التجمعات؛ والجامعات، ومعسكرات التجنيد، والهيئات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، كما يستهدف مكلفات الخدمة العامة، حيث تم تدريب 17 ألفا من مكلفي الخدمة في 25 محافظة على كيفية اختيار شريك الحياة وتأهيلهم لتكوين أسرة وجازيتهم للزواج.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي، وضعت المزيد من الحلول لمواجهة أزمة زيادة نسبة الطلاق وهو إطلاق مشروع "مودة" القائم على تأهيل المقبلين على الزواج من الجنسين، وإعدادهم لبدء حياة زوجية ناجحة والتأهيل النفسي والاجتماعي والشرعي لطرفي العلاقة، لبناء شراكة تقوم على الحب بالشروط الواجب توافرها لبدء أولى خطوات الحياة الزوجية، بالإضافة للاتجاه لطلبة الجامعات المصرية لتأهيلهم لفكرة تكوين أسرة متوازنة، ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد.
وأوضحت أن التدريبات تستند إلى محتوى علمي تم تطويره من قبل مجموعة من الخبراء وبالتعاون مع صندوق الأُمم المتحدة للسكان، وهناك محور كامل داخل المحتوى يتناول مختلف موضوعات الصحة الإنجابية، وتحديداً (الفحص الطبي ما قبل الزواج وأهميته، وسائل تنظيم الأسرة المناسبة، دور الرجل في تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، المُباعدة بين الولادات، المنافع الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية لتنظيم الأسرة، فترة الحمل وزيارات رعاية الحمل، التعريف بالأمراض الوراثية، ختان الإناث، وأضرار الزواج المبكر).
جدير بالذكر، أنه تم إنتاج برنامج توعوي حول العلاقات الزوجية وتأثير الزيادة السكانية على الاستقرار الأسري للدكتورة مني رضا وقد تم بثه خلال الأشهر الماضية للتوعية الأسرية.