«فتح»: إسرائيل تمارس سياسة «الابارتهايد» ضد الفلسطينيين
أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية والمتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، حقيقة ما تقوم به إسرائيل على الأرض من ممارسات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة ما يجري في القدس من هدم للبيوت وإخلاء للمواطنين من منازلهم في الشيخ جراح وسلوان وبطن الهوى وغيرها من مدن الضفة الغربية، وما تقوم به من حصار على قطاع غزة.
وأضاف القواسمي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، عبر تطبيق زووم، وفدا طلابيا أميركيا تخصص إعلام، إن الشعب الأميركي ذا قيم عالية لا يمكن له أن يقبل بجرائم إسرائيل وممارساتها التي أقل ما يمكن وصفها بنظام الابرتايد والفصل العنصري، موضحا أن نضال الشعب الفلسطيني هو نضال ضد الإحتلال الإسرائيلي، وليس لدينا أي عداء مع الديانه اليهودية مطلقا، وأن هناك فرق كبير بين معاداة الإحتلال الإسرائيلي وانتقاده وبين معاداة اليهودية أو السامية، وأن القيادة الفلسطينية متمسكة بالشرعية الدولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وتخلل اللقاء حوار وأسئلة هامة، أوضح فيها القواسمي أن إسرائيل تهرب من القانون الدولي واستحقاقاته للتاريخ والدين، وذلك لتعقيد المشهد وإطالة عمر الإحتلال، ولتبرير ما تقوم به من ممارسات خارجة عن كل القوانين الدولية والإنسانية.
يأتي هذا فيما بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، أيمن الصفدي، الإثنين، مع المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، الجهود المبذولة للحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
وأكد الصفدي، خلال لقائه المبعوث الأوروبي الجديد لعملية السلام، أنه لا بديل لحل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلاً لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل العادل والدائم.