«فتاة الإسماعيلية» تكشف حقيقة تخليها عن «الحجاب»
قالت رنيم وائل، الشهير بفتاة الإسماعيلية التي دهستها والدتها بالسيارة، إن ما قالته والدتها عنها أنها حررت محضر ضدها وحاولت سجنها غير صحيح، مشيرة إلى أنها حاولت الحفاظ على علاقتها بوالدتها بكل الطرق، وأنها لن تخلع الحجاب كما رددت والدتها.
وأضافت أنها لم تسعِ لسجن والدتها كما ادعت، وأنها المواطنين طلبوا النجدة وتنازلت عن المحضر في قسم ثالث، ولم أرغب في تحرير أي محاضر أو مسائلتها قانونياً، ورغم محاولة والدتها لدهسها بالسيارة أمام مسجد الدوحة، إلا أنها تنازلت أمام النيابة أيضاً، ولم ترغب في أي ضرر لوالدتها، وأن المحضر الوحيد الذي حررته ضد خالي لاعتداءه عليا بالضرب وإصابني في يدي.
وأكدت أنها غاردت الإسماعيلية بعيداً عن والدتها، ولكنها تفاجأت بأن والدتها ظهرت في أحد الفيديوهات وتقول أن نجلتها تسعى لحبسها، لافتة إلى أن ما رددته والدتها غير صحيح، وأن تنازلت عن المحضر مرتين حفاظاً على والدتها وعدم مسائلتها قانونياً، رغم أنها صدمتي بالسيارة في شارع رئيسي في الإسماعيلية، ما تسبب في إصابتها بكدمة في الحوض وكدمات بالجسد، ونقلت على اثرها لمستشفى جامعة قناة السويس وأجريت عدة تحاليل وإشاعات أثبتت وجود كدمة بسبب قوة الصدمة.
وكانت نيابة ثالث الإسماعيلية، برئاسة المستشار أسامة صفي، وكيل نيابة ثالث الإسماعيلية، قرار بإخلاء سبيل أم وشقيقها، على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ"دهس سيدة لنجلتها" بسبب رغبتها في خلع الحجاب، مع دفع غرامة قدرها 500 جنيه.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى مديرية أمن الإسماعيلية، إخطارا يفيد بنشر فتاة تدعي رنيم 18 سنة عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي من احتجاز والدتها وخالها لها.
وقالت الفتاة إن والدتها صدمتها بالسيارة في أحد الشوارع الرئيسية في الإسماعيلية ونقلت إلي المستشفي مصابة بكدمات وجروح مشيرة إلي أن والدها طبيب مقيم بالسعودية وانفصل عن والدتها وأنها حاولت مرارا الاتصال به إلا أنه كان دائم التهرب منها
وتمكن رجال مباحث قسم ثالث الإسماعيلية، من ضبط الام وشقيقها وبعرضهم النيابة أصدرت قرارها السابق باخلاء سبيل على ذمة القضية وغرامة 500 جنيه.