«الخارجية الأمريكية» تدرج قياديين من ميليشيات الشباب بقائمة الإرهاب
أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية قياديين بارزين من ميليشيات الشباب على قائمة الإرهاب وهم: علي محمد راغي، وعبدالقادر محمد عبدالقادر.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان لها، إلى أنها أدرجت أيضا ثلاثة من كبار قادة تنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين إلى قائمتها الخاصة بالإرهاب العالمي، مما يقضي بالضرورة حجب أي ممتلكات أو مصالح لهم في الولايات المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن من بين هؤلاء بن ماضي عمر، القائد العسكري الكبير لفرع تنظيم داعش في موزمبيق، مضيفًا أن عمر قاد مجموعة من المتطرفين قتلوا العشرات في هجوم على فندق أمارولا ببلدة بالما في مارس الماضي.
وقال بلينكن إنه مسئول أيضًا عن شن هجمات في مناطق أخرى في موزمبيق وتنزانيا.
كما بيّن أنه تم إدراج سيدانج حيتا وسالم ولد الحسن، وهما من كبار قادة جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي.
ويتيح هذا التصنيف أيضًا فرض عقوبات أمريكية محتملة على الأفراد أو المؤسسات المالية الأجنبية التي تقوم بتعاملات معينة مع الأشخاص الخمسة.
الجيش الأمريكي وملاحقة عناصر حركة الشباب
في يوليو الماضي أعلن الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر "حركة الشباب" المتطرفة في عمليات عسكرية بوسط البلاد؛ من بينها أول هجوم جوي أمريكي في الصومال ضد الحركة المتشددة منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة في يناير الماضي.
وتعدّ هذه أول غارة جوية أمريكية في الصومال منذ 20 يناير الماضي وتولي الرئيس جو بايدن منصبه، علمًا بأن سلفه الرئيس السابق دونالد ترمب أمر في ديسمبر الماضي، بسحب نحو 700 جندي أمريكي متمركزين في الصومال.
ونجح الجيش الصومالي، الذي يلاحق فلول الإرهابيين، خلال الشهر الماضي في تدمير قواعد للميليشيات بمناطق الولاية، كما قتل قياديًا بارزًا في "الحركة" أثناء عملية عسكرية جرت بإقليم شبيلي السفلى.
في المقابل؛ استهدفت حملة "حركة الشباب" التي شملت تفجيرات وهجمات بالأسلحة النارية، قواعد عسكرية صومالية، وبنية تحتية مدنية منها فنادق وحانات ومدارس في الصومال، كما استهدفت دولاً أخرى بالمنطقة.