بالفيديو: شاهد يروي تفاصيل الإفراج عن القيادات العمالية مقابل 450 ألف جنيه
روى إبراهيم علي - عضو الجمعية العمومية للعاملين بالسياحة - تفاصيل الإفراج عن القيادات العمالية المختطفة، قائلًا: إن المختطفين بدءوا في الاتصال بنا منذ يوم، الخميس، الماضي وطلبوا في البداية فدية قدرها 5 ملايين جنيه، ثم وصلنا الأمر إلى 150 ألف جنيه لكل فرد ليصل الإجمالي 450 ألف جنيه، وتم تجميع المبلغ اللازم من كافة الزملاء، بالنسبة لثلاثة قيادات.
وتابع - خلال اتصال هاتفي بفضائية "الحياة" - قابلنا الخاطفين في سيناء عند نفق الشهيد أحمد حمدي في تمام الساعة 2 فجرًا بالأمس، وطلبوا أن يتم إرسال الأموال مع زوجة محمد الجندي أحد المختطفين، وقابلهم شخص بعد مسافة 25 كيلو متر من النفق.
واستطرد قائلًا: وطوال هذه الفترة لم يكن معنا أمن أو أي مساندة من الحكومة، وعندما ذهبت قابلت شخص ملثم، تأكد من الأموال، ثم تركوهم لمدة نصف ساعة يسيرون في الجبل مسافة 5 كيلو في تمام الساعة 3 فجرًا.
وأضاف: كلما ذهبنا لأي جهة معنية تكون الإجابة واحدة أن خطوط الهاتف مراقبة، وأتضح أنه لا يوجد مخابرات ولا أمن ولا شرطة، وهو ما دفعنا لحل الأمر بأنفسنا.
وقال: إن كمال أبو عيطه - وزير القوى العاملة - ناشد أحد المختطفين ويدعى محمد عيسى بعدم دفاع الفدية على أن يتم الإفراج عنه، وهذا الأمر كاد يعطل عملية الإفراج عن القيادات المخطوفة، ولم يفرجوا عنهم إلا بعد أن تأكدوا أن الأمن لن يحضر، ولم يتم الإفراج عن عيسى حتى الآن.
وتابع: الخاطفين طالبوا أهل عيسى بإحضار 300 ألف جنيه، والحضور بعد أسبوع، بسبب تعاونه مع الأمن.
وأكد علي: أن الخاطفين كانت لهجتهم عربية، مضيفًا: أنهم وضعوا القيادات المخطوفة بين جبلين في الصحراء، وحتى الآن لم يعرف هوية الخاطفين سواء كانوا من أنصار بيت المقدس أم لا.
وأشار، إلى أنه يتم التحقيق مع المختطفين في قسم شرطة محافظة السويس، من قبل الجهات الأمنية، على الرغم من الحالة الصحية السيئة التي يمر بها المختطفين.
شاهد الفيديو..