وزير الإعلام اليمنى: استهداف ناقلات النفط يمثل خطرا على الأمن الدولى
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن أنشطة وسياسات النظام الإيراني العدوانية، واستهدافه ناقلات النفط والسفن التجارية بالمسيرات والألغام البحرية والقرصنة، باتت تمثل خطرا جديا على الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الهجمات التي يشنها النظام الإيراني ومليشياته الطائفية في المنطقة على خطوط الملاحة الدولية، يؤكد أن العالم إزاء نظام إرهابي مارق.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي شنت منذ انقلابها مئات الهجمات الإرهابية التي طالت بشكل عشوائي ناقلات النفط والسفن التجارية بايعاز وتخطيط وتسليح إيراني، وزرعت المئات من الألغام البحرية، في استهداف غير مسبوق لخطوط الملاحة الدولية وحركة التجارة وأمن الطاقة العالمي.
وفي وقت سابق، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، جرائم القتل اليومي الذي تمارسه ميليشيا الحوثي من قصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستهداف بنيران القناصة على المنازل والأحياء السكنية، والتي يذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء من النساء والأطفال في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح معمر الإرياني، في بيان، أوردته قناة (اليمن الفضائية)، أنه خلال 48 ساعة وفي استمرار لأعمال القتل الممنهج استشهد ثلاثة مدنيين بقذيفة حوثية استهدفت حي الشماسي بمدينة تعز، وأصيب أربعة مدنيين بينهم طفلان وامرأة بقذيفة هاون أطلقتها الميليشيا على حي المليحا في شارع الثلاثين، وأصيبت نعمة راشد (65 عامًا) في منطقة الكويحة برصاص قناص حوثي متمركز في منطقة الطوير.
وأشار الإرياني إلى أن استمرار الصمت الدولي على جرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية والقصف وأعمال القتل في محافظة ومدينة تعز، في ظل حصار مطبق ومتواصل على المدينة منذ سبعة أعوام، بمثابة ضوء أخضر للميليشيا للتمادي في جرائمها وانتهاكاتها التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي لليمن ومنظمات حقوق الإنسان وكافة الشرفاء والأحرار في العالم بإدانة هذه الجرائم المروعة، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف الاستهداف المتعمد للمدنيين، ورفع الحصار بشكل فوري وغير مشروط عن محافظة تعز تنفيذًا لاتفاق السويد.