رئيس جامعة سوهاج يكرم 26 من الأمهات المثاليات
كرم الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، ظهر اليوم، ٢٦ أم مثالية بمختلف كليات وإدارات الجامعة، فى ختام مسابقة الأمهات المثاليات التي نظمتها إدارة النشاط الاجتماعي بإدارة رعاية الشباب المركزية، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالحرم الجامعي القديم، بحضور الدكتور الدرس خلف شكر نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور أحمد عبدالله القائم بعمل عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور خلف علي همام وكيل كلية الزراعة، والدكتور عماد صوينع مدير مركز نور البصيرة، وصبري ابراهيم مدير إدارة رعاية الشباب المركزية، ولفيف من الأمهات المكرمات وأسرهم.
وألقى رئيس الجامعة كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن شعوره بالسعادة لاختتام فترة رئاسته للجامعة بحفل لتكريم الأمهات المثاليات، مؤكداً على أهمية قيمة الأم في الحياة والمجتمع كما جاء وصفها في الكتب السماوية والأحاديث النبوية الشريفة، لافتاً إلى أن الأم مهما قيل فيها من عبارات المدح والثناء فلن يوفيها حقها، فهي التى تضحي بكل شيء من أجل أسرتها ومجتمعها، موجهاً تهنئة لجميع الأمهات المكرمات، ومرحباً بجميع الحضور من داخل وخارج الجامعة ممن شهدوا فعاليات الاحتفالية.
ومن جانبه قال صبري محمد ابراهيم، أن عدد الأمهات المكرمات بلغ ٢٦ أم مثالية على مستوى كليات الجامعة والإدارات المختلفة، مضيفاً أن الحفل شهد الإعلان عن أفضل كلية في استقبال الطلاب الجدد والقدامى، حيث فازت بالمركز الأول كلية التربية النوعية، وبالمركز الثاني كلية الآداب، وبالمركز الثالث كلية الزراعة.
جدير بالذكر أن الأمهات المكرمات حصلن على جوائز مالية، وشهادات تقدير ودروع، كما اشتمل الحفل على عدد من الفقرات الفنية والغنائية، من تقديم فريق "كورال الجامعة"، اضفت نوع من البهجة على نفوس الأمهات المكرمات.
فيما اختتم برنامج الفئات الخاصة بكلية الآداب بجامعة سوهاج، دورات لغة الإشارة للفئات الخاصة للمستويين الثاني والثالث، وذلك بالتعاون مع مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، صرح بذلك الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، وقال أن الجامعة تحرص على تنظيم مثل تلك الدورات التدريبية للنهوض بمستوي الخدمات لذوي الفئات الخاصة ومنهم فئه الصم وضعاف السمع، وذلك إعتباراً أن لغة الإشارة تعتبر هي اللغة الأم لذوي الإعاقة السمعية.
وأوضح عزيز أن الجامعة تحرص بصورة مستمرة على تأهيل المتدربين لإتقان لغة الإشارة للتعامل بمهنية مع الصم وضعاف السمع فى مختلف مؤسسات وقطاعات المجتمع، مضيفا أن تعلم لغة الإشارة هي التى تولد الرغبة لديهم فى التواصل الاجتماعي وتبادل الأفكار والمعلومات مع الآخرين، والتى يكمن أهميتها فى كونها وسيلة للتنفيس بين مستخدميها للتخفيف من حجم الضغوطات النفسية التى تقع على عاتقهم، بالإضافة إلى توطيد أسس التفاعل والتفاهم فيما بينهم.
وأشار الدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب، إلى أن مثل تلك الدورات تساهم فى تلبية إحتياجات سوق العمل فى هذا المجال، وذلك لخدمة أصحاب القدرات الخاصة من الصم وضعاف السمع بمختلف مؤسسات وقطاعات المجتمع، وتحفيز النمو الذهني والإبداعي لديهم.
وأكد الدكتور طارق ذكي منسق البرنامج، مدى إهتمام الجامعة بتقديم برامج تعليمية ودورات تدريبية مميزة لخدمة كافة أفراد المجتمع، مضيفاً أن البرنامج التدريبي للدورة إستهدف تدريب المشاركين على لغة الإشارة، والتي شملت تعابير الوجه وحركة الشفاه مع تحريك اليد والأصابع لتوضيح الحروف الأبجدية وتكوين كلمات وجمل مفهومة.
وأوضح الدكتور عنبر محمود مدير المركز، أنه شارك بالدورة ٦٠ متدرب موزعين على مجموعتين صباحية ومسائية، وحاضر بها أماني محمد بخيت مدربة ومترجمة لغة الإشارة بالمحافظة، لافتاً إلى أن البرنامج التدريبي يضم ٤ مستويات، تم الإنتهاء من المستوي الثاني والثالث، وسيتم تنظيم برنامج المستوي الرابع والأخير لنفس المتدربين يوم الإثنين القادم الموافق ٢ أغسطس، مضيفاً أنه تم منح المتدربين من المستوي الأول شهادات معتمدة من الجامعة لاجتيازهم الدورة بنجاح، وجاري منح وتسليم المتدربين للمستوي الثاني والثالث الشهادات المعتمدة .
والجدير بالذكر أن المتدربين حرصوا على تقديم الشكر والتقدير لرئيس الجامعة على دعمه وعطاؤه المستمر، متمنين له دوام الصحة والعافية، حيث وجهوا له رسالة شكر بلغة الإشارة وذلك لتفانيه وإخلاصه ودوره الفعال فى الرقي والنهوض بالجامعة وتقديمه كل أوجه الدعم والمساندة لبرنامج الفئات الخاصة بكلية الآداب بسوهاج.