رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس العراقى يشيد بنتائج الحوار الاستراتيجى مع الولايات المتحدة

الرئيس العراقي
الرئيس العراقي

 أشاد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، بنتائج الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، والجهود المتميزة لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة، مشيراً إلى أهمية تكاتف القوى الوطنية من أجل تحقيق الاستقرار وتعزيز السيادة العراقية والمصالح العليا للبلد.


وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية- في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية- أن "الرئيس العراقي استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، لبحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والصحية والاقتصادية في البلاد، ونتائج زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة ومخرجات الحوار الاستراتيجي".


وأكد صالح: "أهمية حماية أمن واستقرار المواطنين وملاحقة فلول "داعش" التي تسعى لزعزعة الاستقرار في بعض المدن، وقطع الطريق أمام محاولاته الإجرامية لاستهداف أمن المواطنين، وتوفير كل الدعم للقوات الأمنية في القيام بمهامها الجسام".


وشدد على "أهمية الانتخابات المقبلة وإجرائها في موعدها المقرر في أكتوبر المقبل، مع توفير كافة مستلزمات إجراءاتها الضامنة لمعايير النزاهة والعدالة في مختلف مراحلها، وبما يحقق الإرادة الحقيقية للناخبين في اختيار ممثليهم بعيداً عن التزوير والتلاعب، ويحقق المشاركة الواسعة فيها".

وفي سياق متصل، صرّح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم السبت، بأنّ خطر تنظيم  داعش لا يزال قائما "فكرا وتنظيما، مع الأخذ بنظر الاعتبار وجوده في العراق وسوريا وتنظيمات إرهابيّة أخرى تسعى إلى التنقل عبر الحدود الوطنية".

وقال الوزير حسين، خلال لقائه رئيس مجلس الأمن خلال الشهر الجاري، المندوب الدائم لفرنسا نيكولاس دي ريفيل، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إنّ الحكومة العراقيَّة حريصة على التعاون مع المجتمع الدوليّ في مجال مُكافحة الإرهاب، حسب بيان لوزارة الخارجية العراقية اليوم.

وأضاف أن مخرجات الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة تضمنت انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام الحالي، على أنّ يستمر التعاون في مجالات التدريب والمشورة لتعزيز قدرات القوات الأمنيّة العراقيَّة في مُكافحة الإرهاب.

وأكد الوزير أن العراق "يعمل بالتعاون مع المجتمع الدوليّ للقضاء على داعش، ولمُواجهة الخطر الإرهابيّ وإنهاء وجوده ومصادر تمويله".

وقال حسين: "العراق يدعم لغة الحوار والتفاوض لإيجاد حلول بناءة ومستدامة ترضي جميع الأطراف"، مشددا على ضرورة التركيز على ملف الجزاءات بصفتها أولوية أثناء المُفاوضات، ومدخلا مهما لتحقيق تقدم فيها نحو الحل المستدام.