وزير الزراعة يوجه بالقضاء على السوق السوداء للأسمدة
وجه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قيادات الوزارة بمتابعة منظومة توزيع الأسمدة لضمان وصولها إلى المزارعين في المواعيد المناسبة وعدم التلاعب بها والقضاء على السوق السوداء، أيضا بمتابعة ملف الزراعة التعاقدية في الفول الصويا وعباد الشمس خاصة في ظل الأسعار المجزية التي تمنحها الدولة للمزراعين 8500 لطن الصويا و8000 لعباد الشمس.
ووجه القصير أيضا بمتابعة منظومة الكارت الذكي ونسبة توزيعه في المحافظات الأمر الذي يساعد في انتظام توزيع الأسمدة، وأيضا ضمان وصول الدعم لمستحقيه، كما شدد أيضا على منع التعدي على الأراضي الزراعية والتعامل معها بمنتهى الحزم طالب بسرعة التفاعل والاستجابة لشكاوى المواطنين.
وأكد وزير الزراعة أن هذه الموضوعات الهامة متعلقة بالخدمات التي تقدمها الوزارة للفلاحين وسوف تكون اساس تقييم القيادات، بالإضافة إلى بعض الموضوعات الهامة الأخرى سواء في مجال تحديث منظومة الري أو تطوير مراكز تجميع الألبان وكذلك رفع كفاءة الأصول الخاصة بالوزارة.
وكان قد أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه جرى ضخ الاحتياجات من الأسمدة إلى محافظات قنا وسوهاج وأسيوط لسد العجز في الأسمدة التي تعاني منها هذه المحافظات والقضاء على الأزمة نهائيا وطبقا للحصص والاحتياجات، وهناك توافق من الشركات لتوريد الحصص المقررة قبل موسم موسم أقصى الاحتياجات في شهري يونيو ويوليو.
وقال الشناوي في تصريحات لـ"الدستور"، إنه لا توجد أزمة في الأسمدة بمحافظات الوجه البحري أو محافظات شمال الصعيد، وأن الوزارة تستقبل جميع الحصص من مصانع الأسمدة، ويتم ضخها إلى المحافظات طبق للحصص المقررة لكل محافظة، والعينات على الطبيعة في المزارع والحقول.