السفينة «إيفر جيفن» تُفرغ حمولتها في ميناء روتردام بهولندا
بدأت السفينة البنمية "إيفر جيفن" التي جنحت في قناة السويس في مارس الماضي لمدة 6 أيام، في تفريغ حمولتها في ميناء روتردام في هولندا، بعدما استمرت الحمولة عليها أكثر من 4 شهور.
ووصلت السفينة لميناء روتردام في هولندا، وبدأت في تفريغ الحمولة، تمهيداً لتوصيل البضائع المتواجدة على متنها، حيث تحتوي على 18000 صندوق حاويات من البضائع المختلفة.
وغادرت السفينة المجرى الملاحي، يوم 7 يوليو، عقب توقيع عقود تسوية مع قناة السويس، وبدأت في تفريغ حمولتها في ميناء روتردام في هولندا، بعد 23 يومًا من مغادرة قناة السويس.
وكانت مصادر قد كشفت لـ"الدستور"، أن الشركة المالكة لسفينة الحاويات البنمية التي جنحت في قناة السويس في مارس الماضي لمدة 6 أيام، استبدلت قبطانها الذي كان يقودها وقع حادث الجنوح، بقبطان آخر ليستكمل رحلتها التي انطلقت يوم 6 يوليو من البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية -مكان التحفظ عليها قبل توقيع عقود التسوية- إلى ميناء روتردام بهولندا.
وكانت سفينة الحاويات البنمية "إيفرجيفين"، والتي جنحت بقناة السويس في مارس الماضي، تحركت الأربعاء من مقر احتجازها في البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية، وعبرت المجرى الملاحي استعدادا لاستئناف رحلتها بعد 106 أيام للتوقف في المجرى الملاحي لقناة السويس.
وكانت الناقلة، وهي من أكبر الناقلات حول العالم، قد ظلت جانحة لنحو أسبوع في قناة السويس خلال مارس الماضي ما عرقل الملاحة عبر الممر الملاحي الحيوي للتجارة العالمية، ويبلغ طول السفينة 400 متر، وعرضها 59 مترا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن، جنحت في الكيلو 151 ترقيم قناة السويس، في مارس الماضي لمدة 6 أيام.
وكانت الناقلة مستأجرة من جانب شركة "إيفرجيفن" التايوانية، وجنحت عندما كانت تبحر من الصين إلى روتردام.
ومنذ تعويم الناقلة، يجري احتجازها في البحيرة المرة الكبرى، التي تفصل الجزء الشمالي من قناة السويس عن الجزء الجنوبي، إلى غادرت الأربعاء المجرى الملاحي.
وغادرت السفينة المجرى الملاحي، عقب توقيع عقود التسوية النهائية بين هيئة قناة السويس، والشركة المالكة للسفينة الجانحة، بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وسفير اليابان، وعدد من القيادات.
وكانت "الدستور" انفردت بخبر وصول الهيئة إلى اتفاق مع الشركة المالكة لسفينة "إيفرجيفين" بشأن تعويض القناة عن الخسائر الناتجة عن جنوح السفينة في مارس الماضي، وكذلك خبر استبدال القبطان المتسبب في الحادث بقبطان آخر.