طلاب يقدمون مقترحات تصميمية لرفع كفاءة حديقة حيوان بني سويف
أعلن طلاب الفرقة الثالثة بقسم التصميم الصناعى بكلية الفنون التطبيقية جامعة بني سويف، عن وضع تصورات ومقترحات تصميمية تستهدف رفع كفاءة حديقة الحيوان بالمحافظة، وذلك فى سبيل دعم وخدمة المجتمع.
تصميمات رفع كفاءة حديقة حيوان بني سويف
وقدم طلاب الفرقة الثالثة عددًا من المقترحات والحلول الابتكارية والتصميمية التى تستهدف رفع كفاءة حديقة الحيوان بني سويف وزيادة مواردها.
وقال الدكتور محمد محيي الدين محمود، المشرف على المشروع، إن حديقة حيوان بنى سويف والتى تحتل مساحة 4 أفدنة بأحد أشهر الأماكن بمحافظة بنى سويف وهو ميدان العبور، تعاني من نقص شديد فى الموارد وضعف فى الإمكانيات مع عدم وجود عناصر جذب، مما جعل الحديقة فى أشد الاحتياج لمن يمد لها يد العون والتطوير.
وأوضح محيي الدين أننا قمنا بتنظيم عدد من الزيارات الميدانية مع الطلاب إلى الحديقة لرفع الأبعاد والتقاط الصور والوقوف على الوضع القائم للحديقة ومحاولة رصد المشكلات الكائنة وأوجه القصور والنقص، والالتقاء بالدكتورة إيمان رءوف مديرة الحديقة للرد على الاستفسارات ومعرفة المتطلبات والاحتياجات الحالية والمستقبلية للحديقة.
وأكد المشرف على المشروع أنه تم تقسيم الطلاب إلى مجموعة من فرق العمل تولت كل منها وضع الحلول والمقترحات لعدد من المناطق بالحديقة بداية من المخطط العام للحديقة وبوابات الدخول والتعقيم ومسارات الحركة والمقاعد ووحدات الإضاءة، مرورًا بمنطقة الألعاب، ثم الكافيتريات والخدمات الثابتة والمتنقلة ودورات المياه، ثم أقفاص ومناطق عرض الحيوانات مثل بحيرة البجع، بيت السباع، بيت الزواحف وأقفاص القرود والطيور والكباش والنعام وبحيرة فرس النهر.
وأكدت الطالبتان ماريا مجدى ونانسى صموئيل أن العمل بهذا المشروع قد ساعدهما على تنمية وصقل مهاراتهما وقدراتهما عن طريق تعلمهما لأحد برامج الحاسب الآلى ثلاثية الأبعاد الحديثة والجديدة والذى قد مكنهما من وضع تصوراتهم وأفكارهم التى تتعلق بالمشروع بصورة أكثر احترافية وكفاءة وفاعلية.
وأشارت الطالبة يمنى عبدالمعز إلى أن العمل بهذا المشروع قد ساعدها على فهم ودراسة الفئات العمرية للأطفال بشكل أكثر تعمقًا، مما منحها قدرة أكبر على توفير ما يتلاءم معهم و يحقق لهم عنصر الجذب مع مراعاة كل العوامل والاشتراطات التصميمية، وهو ما اعتبرته من أصعب التحديات التى عملت عليها.
وأضافت الطالبة شيرى ماهر أن العمل بهذا المشروع قد أكسبها مهارة وخبرة التعاون والعمل فى فريق، حيث يمكن لكل فرد من أفراد هذا الفريق وضع تصوراته والأفكار التصميمية الأمثل لديه ومناقشتها مع المجموعة، والعمل بكل جد واجتهاد فى سبيل الوصول إلى أنسب الحلول للمشكلات القائمة.