تجديد حبس سائق علاء حسانين 15 يوما في قضية الآثار الكبرى
جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الاربعاء، تجديد حبس السائق الخاص لعلاء حسانين نائب الجن والعفاريت، على ذمة التحقيقات بقضية الآثار الكبرى لتورطه في العمل مع علاء حسانين البرلماني السابق، لمدة 15 يومًاعلى ذمة التحقيقات.
- تحقيقات النيابة
وكشفت التحقيقات والتحريات التى تجريها النيابة عن تورط متهم جديد يعمل سائقا لدى علاء حسانين، في عصابة نائب الجن والعفاريت للتنقيب عن الآثار، عبر تتبع وتفريغ المكالمات الهاتفية ورسائل الانترنت بهاتف المتهم، وصدر قرار بضبط وإحضار المتهم الذي تم مواجهته بالمكالمات والرسائل، ووجهت له تهمة الاشتراك فى تشكيل عصابي للتنقيب عن الآثار.
وكان قاضى المعارضات، صباح اليوم الأربعاء، قد قرر تجديد حبس رجل الأعمال حسن راتب، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات فى قضية الآثار الكبرى.
وكانت النيابة قد أصدرت أمر بضبط وإحضار متهم اخر قبل وقت سابق يدعى “ناجح” يعمل مقاول، عقب تفريغ مكالمات هاتفية بين المتهم الأول علاء حسانين وبينه، تثبت تورطه في عمليات التنقيب عن الآثار، وعقب ضبطه ومباشرة التحقيق معه واجهته النيابة بالتهم المواجهه إليه وعلاقته بالمتهمين والمكالمات المشتركة بينهم وقررت حبسه على ذمة التحقيقات، كما أمرت بتحرير فيش وتشبيه له.
- اعترافات علاء حسانين الشهير بنائب العفاريت
واعترف علاء حسانين بأنه يساعد المتهمين الذين استعانوا به للتنقيب عن الآثار وذلك عقب صعوبة وصولهم للمقبرة، حيث أوهمهم بأن المقبرة ستفتح باستخدام الجن عقب تقديم القربان، وقال إنه يلعب دور الشيخ مسخّر الجان منكرًا المضبوطات التى تم ضبطها وقال إنها تماثيل خشبية، مؤكدًا أن مصدر ثروته من شركة الرخام والمصنع الذي يمتلكه وليس من تجارته غير المشروعة في الآثار، وأكد المتهم أنه كان يقوم بخداع ضحايا بإيهامهم بأن المكان الذين قاموا فيه بالحفر فيها كنز أثري، ثم يقوم بوضع تلك التماثيل المزيفة للنصب عليهم، مضيفًا أن كل المتهمين الذين تم القبض عليهم معه يعملون معه في كل عمليات التنقيب لأنه لا يثق إلا فيهم.
كما تبين من تحقيقات النيابة أن المتهمين كونوا 4 حفر داخل المنزل في منطقة الزهراء بعمق كبير يصل إلى 6 أمتار ونصف المتر.
- تقرير لجنة الآثار المبدئي
وتسلمت النيابة تقرير لجنة الآثار المبدئي الذي كشف عن نوعية 201 قطعة أثرية التي تضمنت تمثالًا خشبيًا طوله 40 سم على هيئة أوزارية، 1 تمثال أوشابتي من المرمر، 2 لوحة أثرية لتابوت منقوش بالهيروغليفية، 36 تمثالًا مختلفة الأطوال، 4 تماثيل أوشابتي نصف، إضافة إلى 52 عملة مختلفة الأشكال برونز ونحاس تعود للعصر الروماني واليوناني، 6 عملات من النحاس ترجع للعصر اليوناني، 1 بولة نفط فخار تعود للعصر الإسلامي، 3 إبر جراحية تعود للعصر الإسلامي، عقود بها مجموعة من التماثيل تمثل آلهة مختلفة، 3 قطع حجرية مدون عليها نقوش فرعونية و2 تمثال من البرونز أحدهما مفصول الرأس، و1 تمثال خشبي طوله 10سم، 1 تمثال حجري مقسم لجزءين يعود للعصر اليوناني، وإبريق أخضر من الفيانس، 1 إبريق من البرونز ومجموعة من بقايا البرونز، 6 قطع من الدرائق، وقطع أحجار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، 3 أطباق صغيرة الحجم من الفخار، 6 قطع من الفخار على شكل صغير الحجم، 1 غطاء إناء حجري وقاعدة غطاء حجري ومائدة قرابين حجرية.
و 2 طبق بازلت أسود اللون على شكل سمكة وآخر على شكل إوزتين، 4 فازات مختلفة الأحجام، 24 نموذجًا لأوانٍ مختلفة الأشكال والأحجام، 3 أوانٍ صغيرة من المرمر.أوضحت التحقيقات أنه وجد 3 “ثقل ميزان” أحدها بازلت وآخر حجري، 3 موازين من البازلت، 3 مكاحل من المرمر، 1 تمثال جنائزي صغير الحجم غير مكتمل، 1 مسند ورأس من الخشب، 10 قطع من الفيانس أخضر اللون، 3 مسارج من الفخار ترجع للعصر اليوناني والروماني، جزء من تمثال على هيئة حيوان من الخشب.وتم ضبط الأدوات المستخدمة في التنقيب وهي: (كمية من الأحبال، كابل كهرباء و4 مولدات كهرباء، و5 شنيور دقاق، و4 حفر بنطاق قسم شرطة مصر القديمة مساحة 1 متر إلى 2 متر وعمق كبير، و15 كوريك، 12 فأسًا، 3 أزمات حديدية بمقبض خشب، 9 مطارق، 3 مطارق كبيرة، 11 مسمارًا حديديًا و15 أجنة حديدية، و8 مطارق).