إعلامية تونسية لـ «الدستور»: الشعب التونسي يدعم قيس سعيد.. والمرحلة المقبلة تستدعي الهدوء
قالت الإعلامية التونسية، سعاد الصالح، إن الرئيس قيس سعيد وجه ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي المستتر تحت عباءة الديمقراطية في تونس.
وأشارت «الصالح» إلى أن القرارات الأخيرة لـ «سعيد» بحل البرلمان وإقالة الحكومة ورئيسها هشام المشيشي، حالة من الصدمة لدى جماعة الإخوان و المتمثلة في حركة النهضة.
وأضافت في تصريح خاص لـ «الدستور»، أن الشعب التونسي مع الرئيس قيس سعيد قلبا وقالبا بعد اتخاذه لقرارات مهمة وصائبة، مشيرة إلى أن استخدام النهضة مصطلح انقلاب نوع من أنواع المحاولات الفاشلة للنهوض مرة أخرى، لكنه اسمه تصحيح مسار الثورة ففي السنوات العشر الماضية كان حزب تونسي ذو خلفية غير وطنية يحكم في تونس فيما بقية الأحزاب مجرد بيادق للوبيات ومراكز قوى داخلية.
وأكدت أن الإسلام السياسي أصلا لم يشارك في الثورة التونسية لذلك لا حق لراشد الغنوشي في التجييش باسم الثورة، كما أن الوجوه التي رأيناها في الشوارع الليلة الماضية هي التي رأيناها أيام مغادرة بن علي.
وأضافت أن أي تفسير للفصل 80 من الدستور التونسي، من جهة واحدة لا داعي لها، و هناك عدة تأويلات والسبب في كثرتها هو ثغرات الدستور الذي لم يشارك قيس سعيد ولا غالبية الشعب في كتابته.
وتابعت أن المرحلة المقبلة تستدعي الهدوء من الجميع، وأكدت على ضرورة تسريع الخطى نحو التسوية السياسية وخارطة الطريق وتعزيز الدولة المدنية وتصحيح المسار.
وأضافت أن الغنوشي مجرم حرب هو واتباعه ويمكنهم شن عمليات ارهابية لأنهم اشخاص دمويين ويتوقع الجميع منهم أي شيء، وسيلجأون إلى العنف كلما زاد اختناقهم كلما زادت عزلتهم السياسية وكلما تقلصت شعبيتهم.