الأمن التونسي يُخلي محيط البرلمان من المتظاهرين
أخلت قوات الأمن التونسية، اليوم الثلاثاء، بإخلاء محيط البرلمان بوسط العاصمة، من المتظاهرين.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد اتخذ بعض القرارات مساء أول أمس الأحد، حيث بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
كما قرر سعيد - خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية و الأمنية مساء الأحد - تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، لافتا إلى أن هذا القرار كان يجب اتخاذه قبل أشهر.
وأضاف الرئيس التونسي أنه قرر أيضا تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.
وتأتي قرارات الرئيس التونسي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدن عديدة.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولى بدعم دولة تونس الشقيقة للتخلص من الحركات التنظيمات الداعمة للإرهاب.
وأشاد بما أعلن عنه الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وقال "أباظة"، في بيان، إن ما يهمنا تحقيق الاستقرار للشعب التونسي، مؤكدًا أن القرارات التى اتخذها الرئيس التونسي في محلها وما فعله رئيس حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي، بعد أن قرر الاعتصام أمام البرلمان الذي تحرسه قوات الجيش هو أمر مرفوض وضد الحرص على تحقيق المصالح الوطنية لاستقرار تونس.
وأكد أن كل مايفعله رئيس حركة النهضة الإخوانية هى شعارات إخوانية واضحة ومعلومة مخططاتها وأهدافها لدى الجميع، كما أن رئيس البرلمان التونسي معروف موقفه الخاضع للتنظيم الدولى للإخوان على مستوى العالم، مطالباً من المجتمع الدولي وجميع دول العالم المتقدم الداعية لتحقيق السلام الاجتماعي، بأن يكون لها موقف واضح وصريح بتصنيف جماعة الإخوان جماعة إرهابية لأنها الفئة الوحيدة المسئولة عن بث المنازعات، وزعزعة الاستقرارفي العالم العربي والعالم كله.